اعتبر عضو اللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي الفلسطيتي مراد حرفوش ، اليوم، ان استشهاد الاسير البطل نصار طقاطقة جريمة عار في وجه الصمت للمؤسسات الانسانية والحقوقية العالمية التي تتبري في وثائقها وتقاريرها انها تدافع عن حقوق الانسان وحقوق الشعوب المظلومة والمضطهدها .

جاء ذلك خلال المشاركة في الوقفة الاستنكارية لجرائم الاحتلال اليومية بحق الحركة الاسيرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي، والتي جرت بدعوة من القوى الوطنية والمؤسسات والفعاليات المساندة لحقوق الاسرى .

وقال حرفوش باستشهاد الاسير طقاطقة يصبح عدد شهداء الحركة الوطنية الاسيرة منذو عام 1967 قد وصل الى 220 شهيدا ، والمؤسسات الاحقوقية لا تصغي الى هذه الرقم ، وانما تدافع احيانا عن دولة الاحتلال وجرائمها النازية في حق شعبنا الفلسطيني الاعزل. مشيرا الى ان الاحزاب الاسرائيلية اليمينية اليوم تتسارع في جرائمها في حق شعبنا لتزيد من قاعدتها الانتخابية على حساب الدم الفلسطيني، متسلحة في ذلك من خلال هذه الصمت المتطبق من قبل قادة دول العالم المتزعمين في دفاعهم عن الانسانية والديمقراطية وسلامة وامن الشعوب .

اشار حرفوش ان شعبنا الفلسطيني سيبقى داعما الى نضالات الحركة الاسيرى ، وتعتبر تحرير الاسرى هي على سلم الاولويات الوطنية من اجل حريتهم من اقبية وباستلات الاحتلال الفاشي، مضيفا ان قضية الاسرى تحتاج الى مؤتمر دولي للاسرى واعتبارهم اسرى حرب وينطبق عليهم معايير اسرى الحرب بما نصت عليها الاتفاقية والمعاهدات الدولية.