أصيبت المصورة الصحفية الفلسطينية آيات عرقاوي العاملة بوكالة (APA) بقنبلة غاز في خاصرتها وعدد آخر بالاختناق، مساء السبت، جراء إطلاق قوات جيش الاحتلال الاسرائيلي قنابل الغاز على المشاركين في فعالية مناصرة حي وادي الحمص شرق بيت لحم جنوب الضفة الغربية.
وأطلقت قوات الاحتلال على المشاركين في خيمة الاعتصام التي تم نصبها اليوم، في المنطقة خارج الجدار القريبة من قرى دار صلاح، والنعمان والخاص شرق بيت لحم ، قنابل الغاز والصوت، ما أدى لإصابة الصحفية عرقاوي وعدد آخر بالاختناق، من بينهم رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف.
ونظمت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وإقليم حركة فتح في بيت لحم، مساء اليوم ، فعاليات مناصرة لحي واد الحمص في بلدة صورباهر بالقدس المحتلة.
وأقام المشاركون خيمة الاعتصام خارج الجدار المحاذي لقرى دار صلاح والنعمان والخاص، وستكون الخيمة حاضنة للفعاليات المناهضة لسياسة المحتل الهادفة الى هدم أكثر من 100 شقة سكنية.
وقال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف، إن الفعاليات بدأت تتدحرج في عمل جماعي بالتعاون مع لجان المقاومة في كل مكان وإقليم فتح في بيت لحم، وسيكون هناك تعاون وتنسيق مع إقليم فتح في القدس ولجنة متابعة وادي الحمص وفعالياتها للبدء بتحرك واسع نوفر فيه الحماية لأبناء شعبنا ومنع الاحتلال من مواصلة اعمال الهدم.
وأكد أن هذه الفعاليات جزء من الحملة الواسعة التي ستنطلق سياسيا ودبلوماسيا وقانونيا وشعبيا لحماية وادي الحمص وصورباهر بشكل عام، وسيكون هناك فعاليات أسبوعية لتسليط الضوء على جرائم الاحتلال وفضحها.
بدوره، قال أمين سر حركة فتح في الموقع التنظيمي لقرى دار صلاح والنعمان والخاص، إبراهيم مبارك: "دوما حركة فتح صاحبة مشروع وطني وعليه ستبقى في الصف الأول لحمايته من المخططات، وما يجري في منطقة وادي الحمص جريمة"، مشيرا الى أنهم سيعكفون على تنظيم الفعاليات الجماهيرية في المنطقة بالتعاون مع هيئة مقاومة الجدار .
يذكر أن قوات الاحتلال كانت قد هدمت خيمة الفعاليات التي تم نصبها في العاشر من الشهر الجاري، واعتدت على المواطنين وأصابت عددا منهم بالاختناق