قام الاسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الاسرائيلي بتهنئة الجزائر بعد حصولهم على اللقب القاري على طريقتهم الخاصة، حيث ارسلوا امس قالب حلوى لجريدة الحوار مزينة بالعلمين الجزائري والفلسطيني تحمل عبارات تهنئة وحب للشعب الجزائري، تعبيرا منهم عن مدى اعتزازهم وفخرهم ببلد المليون ونصف المليون شهيد الذي ظل وفيا للقصية الفلسطينية .
وتكفل خالد صالح (عزالدين) مسؤول ملف الاسرى بالسفارة الفلسطينية بالجزائر بإيصال قالب الحلوى، حيث اكد ان الاسرى حريصين على ان يقوموا بهذه المبادرة لمشاركة الجزائريين فرحتهم بعد حصولهم على التاج القاري وحملهم النجمة الثانية التي غابت عن خزائن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم لأكثر من 29 سنة.
وتأتي هذه الالتفاتة الكريمة من قبل الاسرى الفلسطينيين الذين لايزالون يناضلون من داخل زنزاناتهم من اجل القضية الفلسطينية لتحقيق الانتصار وتحرير فلسطين المحتلة من اغلال الكيان الصهيوني، والتأكيد مرة اخرى على قوة العلاقات الاخوية بين الشعبين الفلسطيني والجزائري، الذي يرفع دائما وابدا شعار "مع فلسطين ظالمة او مظلومة " في كل المناسبات ويرددون هتاف "فلسطين الشهداء" في كل المحافل المحلية والدولية كان اخرها فعاليات كأس افريقيا للأمم بالقاهرة.
وبهذه المناسبة، ثمن رئيس تحرير جريدة "الحوار" نورالدين علواش هذه الالتفاتة الطيبة من طرف الاسرى الفلسطينيين، شاكرا باسمه وباسم طاقم جريدة "الحوار" الاشقاء الفلسطينيين على فوقهم الرائع مع الجزائر والمنتخب الوطني طوال فعاليات كاس الامم إفريقيا، بعد ان اكد ان القضية الفلسطينية هي القصية المركزية لدى عموم الجزائريين، وان الجريدة "الحوار" تضع ملف الاسرى دائما ضمن اولوياتها عن طريق نشر الاخبار ومعلومات عن الاسرى وعائلاتهم بمعدل صفحتين يوميا، متمنيا في الاخير دوام الافراح والسعادة للشعب الجزائري وللأشقاء الفلسطينيين ولكل الامة الاسلامية .