مخاللة لدربٍ فارغ بالمكوث السرمدي
هل من سكون؟
شفتاه فراغ تواصلان الدخول في قوْلهما المبتعدتين عن الشغب
أُذناه تواصلان الدخول في سور الملل لحجرة فارغة من صوتِ امرأة
ينتظر منذ دهرٍ امرأةً من العدم
لربما في مجيئها ستسلّيه بالحُبِّ
تصدّعه المخاللة ..
تناثر عقله المتوقّف عن التّفكير سوى بامرأة
ينفعل بصمت ويهدأ كبركان ثائرٍ
..........
مخاللة لعاشق فارغ من الحُبِّ
ليحلم بامرأة آتية من عالم آخرٍ
امرأة تناثره من مخاللته نحو ممارسة الابداع المثالي في الحُبِّ
فقلبه المتحسّر فارغ من أي حُبِّ
يرغب أن يفيض حبّه على خدّي امرأة آتية من العدم أو من سماء بعيدة..
فهل سيظل عاشقا فارغا من الحب لامرأة منذ دهر ولم تأتِ بعدْ..
فعلى خدّيه طبعتْ قبلاتها وحتى اللحظة لا تنمحي...