سألتُ الريّح عنكِ فجراً

بقلم: عطاالله شاهين

انتظرتُ مجيئكِ أنا والعتمة
مللتُ من انتظاركِ في جوّ باردٍ
نعست في النهاية على كرسيّ بالشرفة..
حاولت فتح عيني حتى آخر الليل، لكنني غفوتُ قسرا
صوت المشّردين أيقظني من نوْمي
نظرتُ إلى السماء
هبّت رياحا قوية
قلت: لعلها أتتْ
نظرتْ صوبي باستغراب
فقلت لها: سألت الريح عنك فجرا..
هدأت الرياح ووالشمس أشرقت من مشرقها
وضحكتْ ضحكتها
ودخلت إلى حيزها التي تحبّه..
عطا الله شاهين