التقى وفد حركة "حماس" الذي يزور طهران برئاسة نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري مع الدكتور علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الأعلى الإيراني للعلاقات الدولية ووزير الخارجية الأسبق.
وجرى خلال اللقاء البحث بشكل تفصيلي حول "التحديات التي تفرضها صفقة القرن على القضية الفلسطينية والمنطقة باعتبارها مشروعا صهيونيا وأمريكيا يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وإعادة تنظيم المنطقة وفق المصالح الصهيونية والأمريكية واستهداف كل مواقع القوة في الأمة."حسب بيان صدر عن حركة "حماس"
وأكد وفد حركة حماس أن "كل الجرائم الصهيونية المرتكبة بحق شعبنا لن تثني المقاومة عن المضي قدما في برنامجها، وأن المواجهة اليوم مع العدو تتسع لتشمل الشعب الفلسطيني في القدس والضفة وغزة والشتات."
وإذ شكر وفد حماس للجمهورية الإسلامية الدعم المقدم لشعبنا وقضيتنا على مدى عقود أربعة، فقد دعا إلى توسيع آفاق دعم صمود الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج وتطوير قدراته في المجالات التعليمية والصحية.وفقا للبيان
وجدد الوفد تأكيده أن" المقاومة في فلسطين تمثل خط الدفاع الأول عن الأمة، ورأس الحربة في مواجهة العدوان الصهيوني."
بدوره أكد ولايتي ثبات مواقف الجمهورية الإسلامية في دعم الحق الفلسطيني والقضية الفلسطينية والمقاومة في فلسطين.
وشدد على أن" الجمهورية الإسلامية لا تتردد في الإعلان عن مواقفها، وفي تقديم الدعم للشعب والمقاومة في فلسطين في إطار التزام استراتيجي ومبدئي تجاه قضية فلسطين."