تتهم إسرائيل برلمانيًا إسبانيًا، بأنه على علاقة مع شخصيات من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، حسب صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية.
وقالت الصحيفة على موقعها الإلكتروني، إن إسرائيل بدأت حملة تحريض كبيرة ضد البرلماني الإسباني مانويل بينيدا، مسؤول العلاقات الدولية في الحزب الشيوعي اليساري، وعضو البرلمان الأوروبي ولجنة الشؤون الخارجية فيه، بزعم أن له علاقات مع شخصيات من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، التي تقول عنها إسرائيل إنها "إرهابية وتشجع على العنف".
ووفقا لموقع الصحيفة، فإن بينيدا، يرأس هيئة لتشجيع كفاح الفلسطينيين من أجل حقوقهم دون أن تذكر الصحيفة اسم الهيئة.
وحسب الصحيفة، صدر تقرير لوزارة الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلية، حديثًا، يشير أن بينيدا، استضاف منذ أسبوعين نشطاء من الجبهة الشعبية، والتي تصنفها دول الاتحاد الأوروبي بأنها منظمة "إرهابية".
وزعم التقرير أن بينيدا، زار غزة أكثر من مرة، وعاش فيها لنحو 3 سنوات، وحاول تنظيم أسطول بحري تضامني مع غزة، وفشل بسبب إجراءات الجيش الإسرائيلي.
ويدّعي التقرير أن العضو البرلماني الإسباني، أقام علاقات مع نشطاء من حركة حماس والجبهة الشعبية في غزة، وكان يُطلق عليه اسم "أبو كارلوس"، ونشر على صفحته في "فيسبوك" صور لمقاتلين من الجبهة الشعبية وحماس، وعدد من القيادات بينها إسماعيل هنية، ونشر مقالات "معادية للسامية" وتشجع على "العنف".
ويدرس المنتدى القانوني الدولي الإسرائيلي حاليًا، حسب صحيفة "يسرائيل هيوم"، إمكانية تقديم شكوى ضده وإخراجه من البرلمان الأوروبي، وفتح تحقيق جنائي بتهمة مساعدته "منظمة إرهابية".