أفاد موقع "حدشوت هار هبايت"، بأن 500 مستوطن اقتحموا باحات المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، هذا الأسبوع، بحماية من الشرطة الإسرائيلية.
واقتحم المئات من المستوطنين، رفقة حاخامات يهودية، باحات الأقصى وأدوا طقوسًا تلمودية فيها، بحماية أمنية مشددة من شرطة الاحتلال والقوات الخاصة التابعة لها.
ويبدأ اقتحام الأقصى صباح كل يوم (الأحد- الخميس)، من جهة "باب المغاربة" الخاضع لسيطرة الاحتلال وينتهي من "باب السلسلة"، وتنفذ الاقتحامات على فترتيْن؛ صباحية ومسائية.
وكانت جمات منضوية في إطار ما يُعرف بـ "اتحاد منظمات الهيكل" المزعوم، قد دعت أنصارها وجمهور المستوطنين؛ الأسبوع الماضي، للمشاركة الواسعة في اقتحام المسجد الأقصى، تزامنًا مع مناسبات تلمودية تهويدية.
وقد صادف يوم الأحد الماضي، لدى اليهود المتطرفين، موعد تلمودي يُعد مقدمة لأخطر المواسم التهويدية، ما يسمى يوم "صوم تموز"، وهو مقدمة لذكرى ما يسمى بـ "خراب الهيكل" المزعوم.
وتستغل جماعات الهيكل هذا اليوم لتعزيز تهويد المسجد الأقصى وابتداع برامج تهويدية تنفذها الجماعات المتطرفة، ومنها تكثيف الاقتحامات المركزية والبرامج الإرشادية.
وتقوم شرطة الاحتلال والقوات الخاصة التابعة لها عادة بتأمين الحماية للمستوطنين خلال اقتحامهم لباحات الأقصى، ويتزامن ذلك مع تضييق على المصلين ومنع دخول المئات منهم.