طالبت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار، بتطبيق قرار الرئيس محمود عباس (أبو مازن)؛ إلغاء الاتفاقيات مع دولة الاحتلال.

ورحب النائب في المجلس التشريعي ورئيس رابطة علماء فلسطين، مروان أبو راس، خلال تلاوته للبيان الختامي للهيئة في المؤتمر الصحفي الذي عقد في ختام الجمعة الـ 68 "لاجئي لبنان" مساء الجمعة بهذا القرار واعتبره بأنه خطوة في الاتجاه الصحيح.

ودعا أبو راس بإنزال هذا القرار على أرض الواقع باستعادة الوحدة وتحقيق الشراكة الوطنية بناء على الاتفاقات الموقعة في القاهرة وبيروت، والدعوة لعقد اجتماع فوري للإطار القيادي للأمناء العامون للفصائل الفلسطينية في العاصمة المصرية القاهرة.

وأعلنت الهيئة دعمها وإسنادها للاجئين في مخيمات لبنان وهم يتمسكون بحق العودة ويرفضون صفقة القرن الرامية لحرمانهم من العودة لفلسطين. مؤكدة رفضها لقرار وزير العمل اللبناني، داعية اللاجئين للاستمرار في التظاهر حتى يتراجع الوزير عن تلك القرارات الجائرة.

ووجهت التحية للشعب اللبناني وللقوى والأحزاب التي تساند الشعب الفلسطيني في محنته، ودعوتهم للاستمرار لإنصاف الشعب الفلسطيني اللاجئ على أرض لبنان. مؤكدين على وحدة لبنان أرضًا وشعبًا دون تدخل في شئونه.

وقالت: "لقد تفاجأ الفلسطينيون في ساحات العودة شرق غزة وهم يواجهون الصفقة والحصار بقرار وزير العمل اللبناني الذي يمس اللاجئين في لبنان بحجة تنظيم العمالة الوافدة".

وأردف: "غاب عن ذهن الوزير ضرورة التمييز بين الوافد الزائر واللاجئ الفلسطيني المقيم كضيف على أرض لبنان منذ 70 عامًا ينتظر العودة إلى فلسطين مذكرين بأن الفلسطينيين في لبنان هم ضحايا للعدوان الصهيوني منذ النكبة 1948".

وأضاف متسائلًا: "فهل المطلوب أن يكونوا مرة أخرى ضحية لقرارات وزير العمل اللبناني والذي نعتبرها هدية مجانية للرئيس ترمب الذي يجهر بإنهاء قضية العودة وتصفية القضية الفلسطينية؟".

وشدد على استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار في قطاع غزة المحاصر ونتطلع إلى انتقالها لكافة ساحات التواجد الفلسطيني.

وطالبت الهيئة، الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية للتصدي لعربدة المستوطنين وعدم السماح لجرافات الاحتلال بهدم منازل المواطنين وتجريف المزروعات هناك.

ودعت جماهير الشعب الفلسطيني للمشاركة في فعاليات الجمعة الـ 69 التي ستحمل اسم جمعة "مجزرة واد الحمص" دعمًا للمهدمة بيوتهم في صور باهر على يد الاحتلال.

وشارك اليوم الجمعة آلاف الفلسطينيين في الأسبوع الـ 68، لفعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار على الحدود الشرقية لقطاع غزة والذي حمل اسم جمعة: "لاجئي لبنان".