ثمنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة قرار الرئيس محمود عباس (أبو مازن) بوقف العمل بالإتفاقيات الموقعة مع الاحتلال الإسرائيلي مشددة على "ضرورة ترجمة هذا القرار على أرض الواقع والعمل علي التحلل من هذه الاتفاقيات تغليباً للمصلحة الوطنية العليا ".
ودعت الجبهة في بيان لها اليوم الجمعة إلى إعادة رص الصف الفلسطيني الموحد على "أساس برنامج وطني مقاوم يتمسك بالحقوق والثوابت الوطنية وأخذ العبر من غطرسة العدو وبطشه فضلاً عن عدم إلتزامه بكافة الإتفاقيات والمواثيق المجحفة أصلاً بحقوق شعبنا الذي يمتلك الأرض والمقدسات والعمل على تحشيد كافة طاقات و امتنا و شعبنا في مواجهة إرهاب العدو وتجريمه أمام العالم."
كما دعت الجبهة الرئيس عباس للدعوة العاجلة لاجتماع الأمناء العامون للفصائل و" ليكن جدول أعمالهم مفتوحا تقييماً للمرحلة السابقة ووضع إستراتيجة وطنية موحدة لمواجهة مشاريع الأعداء ".
واقترحت الجبهة أن يكون هذا اللقاء في القاهرة أو بيروت أو الجزائر أو أي مكان آخر يتفق عليه "يضمن حضور كافة القوى والفصائل"، مشددة على ضرورة تخندق الكل الفلسطيني في مواجهة "أعداء الأمة والتصدي موحدين لصفقة القرن ومشاريع التصفية والتهويد والتي كان آخرها هدم منازل المواطنين في صور باهر بالقدس وفتح الطريق أمام كافة اشكال الإشتباك مع الإحتلال الصهيوني ضمن الإستراتيجية الوطنية الموحدة لمواجهة مشاريع التصفية والتهويد والتي تضمن التمسك بالحقوق والثوابت الوطنية."