اكد د. تحسين الاسطل نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين وعضو المجلس الوطني الفلسطيني ، على ضرورة مساندة ودعم القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس (أبو مازن) في موقفه الوطني بوقف العمل بكل الاتفاقيات الموقعة مع الجانب الاسرائيلي والتي جاءت "رد طبيعي على كل الجرائم الاسرائيلية التي ترتكب بحق شعبنا، وتهرب حكومة نتناهو من استحقاقات عملية السلام ."
وثمن الاسطل موقف "قيادتنا الشرعية الصلب والراسخ في الدفاع عن حقوق ابناء شعبنا، والتمسك بثوابتنا الوطنية الفلسطينية وعلى رأسها اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس"، داعيا "كافة فئات شعبنا وفصائلة الحية والوطنية الى العمل سويا مع قيادة شعبنا من اجل تمتين جبهتنا الوطنية في هذه المرحلة الحرجة ، وانهاء الحالة غير الطبيعية الحاصلة في المحافظات الجنوبية ، والتي يستخدمها الاحتلال اداه لابتزاز شعبنا الفلسطيني في سبيل التنازل عن حقوقه المشروعة . "
واضاف "اننا اليوم نقف جنود خلف الرئيس لانهاء الاحتلال على قاعدة الرابع من حزيران 1967، وانهاء الانقسام على قاعدة اتفاق 2017 "، موضحا ان "الرئيس كان صادقا دائما في مد يده للمصالحة الوطنية ، والتي اكدها مجدد في خطابه بالامس ، والتي تضع الجميع امام مسؤولياته الوطنية والاجتماعية الناتجة عن استمرار الحالة بالمحافظات الجنوبية، والتي باتت تهدد المستقبل الفلسطيني برمته."
وأوضح ان "الرئيس وجه تحذير الى العالم اجمع وطالبه بتحمل مسؤولياته تجاه حقوق شعبنا عندما" قال :" لا سلام ولا أمن ولا استقرار في منطقتنا والعالم دون أن ينعم شعبنا بحقوقه كاملة ، محذرا ان شعبنا لن نرضخ للاملاءات وفرض الأمر الواقع. ولن نستسلم لصفقة العار ولن نتساوق مع الاحتلال."