كد لقاء إسلامي موسع يوم الجمعة، أن قرارات وزارة العمل اللبنانية الأخيرة، بحق اللاجئين الفلسطينيين "مجحفة".
وشدد المجتمعون على أن القرار له انعكاسات سياسية واجتماعية ومعيشية وتجارية على اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
ودعا للقاء الجماعة الإسلامية، وعقد في مركز الدعوة في صيدا، وحضره عدد من القيادات الإسلامية والدعوية والسياسة في لبنان.
وتداول المجتمعون آخر التطورات والتحركات الاحتجاجية التي رافقت قرار وزارة العمل، وناقشوا آخر ما توصلت إليه اللقاءات والاتصالات والمساعي الهادفة لعودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل صدور هذا القرار.
ودعا اللقاء إلى تفعيل الحراك الشعبي وتطويره كمًا ونوعًا مع المحافظة على طابعه السلمي والحضاري.
وتوجه اللقاء بالتحية لـ "المنتفضين" بوجه هذا القرار الظالم، وحيى التلاحم اللبناني الفلسطيني الرافض لكل محاولات التضييق على اهلنا الفلسطينيين في لبنان.
وطالب بالانتقال من مرحلة محاصرة الذات وقطع الطرقات إلى مرحلة متقدمة من خلال عقد لقاء سياسي لبناني فلسطيني موسع في بلدية صيدا.
ونوه إلى ضرورة تشكيل لجنة سياسية صيداوية تمثل كل الطيف الصيداوي اللبناني لزيارة رئيس الحكومة لاطلاعه على تداعيات القرار على الشعب الفلسطيني وأبناء مدينة صيدا والجوار.
وأشار المجتمعون إلى أهمية زيارة الرؤساء وكل الأحزاب السياسية المشاركة في الحكومة لوضعها أمام مسؤوليتها الوطنية والإنسانية.
ودعا اللقاء إلى توحيد كافة الجهود والتنسيق بين كل القوى من أجل إسقاط هذا القرار، والمشاركة بكل النشاطات والتحركات التي تقام من أجل ذلك.
