كان يحلمُ ذات ليلة ضبابية
في حُلْمِه عاتبَ امرأةً
كان عتابا قاسياً..
لم تجادله المرأة البتّة..
كانتْ تنظرُ صوبه وتدمعُ
الحُلْمُ تبدّد من شخيرِ امرأته النّائمة
فاستيقظَ منزعجاً من الحُلْمِ
قال: نهايةُ الحلم كانت بلا إجابة مُحدّدة..
فالصّورةُ فيه لم تكن واضحةً مثل هذه الليلة الضّبابية..
فرغم صمتها في الحُلْمِ، إلا أنّها أرادتْ أن تهمس..
لكنّ شخيرَ هذه المرأة جعل الحُلْمَ بلا نهاية..
فلو نمتُ على الأريكةِ مثل كل ليلةٍ لكانت الصّورة واضحة...
بقلم/ عطا الله شاهين