دعا رمزي رباح عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية وعضو المجلس المركزي الفلسطيني، إلى العمل فوراً على تنفيذ ثلاثة قرارات في تحديد العلاقة مع دولة الإحتلال، إتخذها المجلس الوطني في دورته الأخيرة (الدورة 23) .
وقال رباح خلال افتتاح أعمال المؤتمر العام التاسع لاتحاد لجان العمل النسائي في محافظة رام الله بالضفة الغربية اليوم الأحد "هذه القرارات لا تحتاج إلى آليات تطبيقية وهي: تعليق الإعتراف بدولة إسرائيل إلى أن تعترف بدولة فلسطين، وعاصمتها القدس على حدود 4 حزيران 67.ووقف التنسيق الأمني مع سلطات الإحتلال. ومقاطعة البضائع الإسرائيلية خاصة تلك التي لها بدائل وطنية وعربية وأجنبية.
وأشار رباح الى أن تنفيذ هذه القرارات هي التي من شأنها أن تكسب قرار وقف العمل بالاتفاقيات الموقعة مع دولة الإحتلال صدقية أمام الرأي العام الفلسطيني، وتبعث برسالة إلى المجتمع الدولي وإلى التحالف الأميركي – الإسرائيلي أن القرار يشكل مرحلة جديدة في السياسة الفلسطينية، والإنتقال من الرفض اللفظي والكلامي لصفقة ترامب نتنياهو، ومخرجات ورشة البحرين، والخطوات الميدانية لدولة الإحتلال، في خلق ما تسميه حقائق على الأرض، إلى سياسة عملية ميدانية، تواجه عمليات خلق الوقائع الإسرائيلية بوقائع وطنية كفاحية، عن طريق إنهاء الإحتلال، والإستيطان. والفوز بالحقوق الوطنية المشروعة."
وبدأت أعمال المؤتمر اللوائي التاسع للاتحاد تحت شعار:((توسيع قاعدة مشاركة المرأة الفلسطينية في القرار الوطني والاجتماعي))
وبمشاركة بسمة البطاط والهام سامي ورائدة صوالحة من اللجنة التحضيرية المركزية للإشراف على مؤتمرات الاتحاد في الضفة الغربية التي انطلق التحضير لها منذ عام, سبقها عقد المؤتمرات القاعدية في مواقع انتشار اتحاد لجان العمل النسائي في ظل عملية ديمقراطيه إلتزاماً بالاستحقاق التنظيمي لدورية الانتخابات داخل الاتحاد .
وبعد نقاش تقرير العضوية والتأكد من النصاب القانوني ، تلت مريم معالي أمينة سر الاتحاد في المحافظة التقرير التنظيمي و الجماهيري المتضمن للمحاور الاساسية لنشاطات الاتحاد بين مؤتمرين بما في ذلك خطة عمل الاتحاد القادمة.
في بداية نقاش التقرير قدمت بسمة البطاط عضو اللجنة المركزية للجبهة مداخلة الاتحاد المركزية وركزت فيها على أهمية الاهتمام بعنصر الشابات وتمثيلهم بنسبة لا تقل عن 30% وأهمية العمل الشمولي في مهماتنا الوطنية والاجتماعية كوننا ما زلنا نعيش كحركة تحرر مطلوب منها تفعيل مشاركة النساء في المقاومة الشعبية وحملة مقاطعة البضائع الإسرائيلية ورصد انتهاكات الاحتلال ضد النساء ورفعها في تقارير دولية.
من جانبها اشارت رائدة صوالحة عضو اللجنة المركزية للجبهة الى اهمية تعزيز دور لجان العمل النسائي داخل هياكل الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية من خلال المشاركة الفاعلة بحملة التنسيب الوطنية للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية التي سيتم المباشرة بها من قبل الاتحاد خلال الايام القادمة.
وطرحت العديد من المداخلات من قبل اعضاء المؤتمر ركزت في مجملها على ضرورة توسيع قاعدة مشاركة المرأة في كافة المستويات السياسية والاجتماعية والنضالية، وخوض مرحلة نوعية جديدة من النضال الوطني والاجتماعي لانتزاع حقوق المرأة، وانتزاع قوانين المساواة بين المرأة والرجل بدون تمييز في التعليم والعمل والأجور.
وعلى ضوء النقاش والمداخلات المقدمة في المؤتمر ، أشارت الهام سامي عضو اللجنة المركزية للجبهة الى عدد من الاستخلاصات على ضوء النقاش وركزت من خلالها الى ضرورة اعادة صياغة التقرير التنظيمي وخطة العمل آخذين بالاعتبار التعديلات التي اقرت من أعضاء المؤتمر واعادة توزيعها على الامانات المنتخبة من قبل الوحدات الجماهيرية للاتحاد في العديد من المواقع في المحافظة من أجل المباشرة بترجمة خطة العمل المقرة.
وفي نهاية اعمال المؤتمر تم انتخاب اللجنة اللوائية للاتحاد في محافظة رام الله من 17 عضوة وجرى انتخاب 17 عضوة مندوبي المؤتمر اللوائي للمؤتمر الوطني العام التاسع لأقليم الضفة الذي سيعقد في أوائل آب القادم.