الصحة: لا إصابات بالتهاب الكبد الفيروسي B للذين ولدوا منذ عام 1992

  أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأحد، أنه لم تسجّل أي إصابة بالتهاب الكبد الفيروسي (B) بين المواليد الذين ولدوا بعد عام 1992.

ويصادف الثامن والعشرين من شهر تموز من كل عام، اليوم العالمي لالتهاب الكبد، حيث يشكّل التهاب الكبد الفيروسي B والتهاب الكبد الفيروسي C تحديا صحياً كبيرا، ويعاني منهما 325 مليون شخص في العالم. كما أنهما يُعدّان من بين الأسباب الأساسية المؤدية للإصابة بسرطان الكبد، الذي يؤدي إلى 1.34 مليون وفاة سنويا.

وبلغ عدد حالات الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي، خلال العام الماضي 31 حالة، فيما بلغ عدد الحالات المصابة بالتهاب الكبد الفيروسيC، 6 حالات، فيما بلغ عدد الحالات الحاملة للفيروس B، 781 حالة، بمعدل 17.1 حالة لكل 100 ألف نسمة، فيما سُجَّلت 156 حالة لحاملي الفيروس C، بمعدل إِصابة بلغ 3.4 لكل 100 ألف من السكان، وفق وزارة الصحة.

وتعتبر فلسطين من أوائل دول شرق المتوسط التي أدخلت التطعيم الوقائي ضد التهاب الكبد الفيروسي B، الذي يطعم به جميع المواليد الجدد في فلسطين منذ عام 1992، كما يعطى هذا التطعيم لجميع الذين لديهم عوامل خطورة، مثل العاملين في المجال الصحي، والحلاقين، وعمال النظافة، وأهل المصابين والحاملين لهذا الفيروس.

وحسب منظمة الصحة العالمية، فإن التهاب الكبد الوبائي، يعد ثاني الأمراض المعدية القاتلة بعد مرض السل، وأن عدد الأشخاص المصابين بالتهاب الكبد يزيد 9 أضعاف عن عدد المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز).

ولفتت المنظمة إلى أن التهاب الكبد يمكن الوقاية منه وعلاجه، وفي حالة التهاب الكبد C، يمكن علاجه. ومع ذلك، فإن أكثر من 80 في المئة من المصابين بالتهاب الكبد يفتقرون إلى خدمات الوقاية والاختبار والعلاج.

وتوجد خمسة أنواع لحالات العدوى بالتهاب الكبد الفيروسي ( A, B, C, D,E ) وتتسبّب حالات العدوى المزمنة بالتهاب الكبد B وC  في أكثر من 95% من الوفيات، أما التهاب الكبد من النوعين A و E فنادراً ما يتسبّب في اعتلالات تهدّد الحياة. ويمثّل التهاب الكبد D عدوى إضافية تحدث لدى الأشخاص المتعايشين مع التهاب الكبد B.

المصدر: رام الله - وكالة قدس نت للأنباء -