برعاية الرئيس الفلسطيني محمود عباس ومشاركة رئيس الوزراء د. محمد اشتية انطلقت في مدينة رام الله صباح اليوم، فعاليات مؤتمر الاشتراكية الدولية بحضور 100 مشارك يمثلون الأحزاب السياسية في 25 دولة في العالم في مدينة رام الله اليوم.
وقال أمين عام المبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي في حديث لاذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، إن أهمية هذا المؤتمر تكمن في كونه يُعقد خصيصاً لدعم نضال شعبنا العادل وحقه في تنظيم حركة المقاطعة ضد الاحتلال والأبرتهايد وقانون القومية العنصري وكسر الحصار المفروض على غزة، وخطوةً في تنظيم الحملة الدولية الدعمة لنضال شعبنا في مواجهة صفقة القرن.
وأضاف البرغوثي أن الأحزاب الاشتراكية ستعلن موقفها في هذا المؤتمر بتضامنها ووقوفها إلى جانب شعبنا لمواجهة صفقة القرن ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية، مشددا في السياق على أهمية المواقف التي تصدر عن هذه الأحزاب لكون جزء منها في سدة الحكم في بلدانها.
وأكد أمين عام المبادرة أنه سيتم افراد جزء هام في البيان الختامي لاستنكار ورفض عمليات الهدم في حي وادي الحمص في القدس المحتلة على وجه التحديد وانتهاكات وجرائم الاحتلال الأخرى في الأراضي الفلسطينية.
وشدد البرغوثي على أنه سيتم المطالبة خلال مؤتمر الاشتراكية بالدعم الكامل لحركة bds ومقاطعة اسرائيل بمجملها وليس فقط المستوطنات، موضحاً أنه سيُصار إلى مطالبة الأمم المتحدة بعدم التردد واصدار قائمة بالشركات التي تتعامل مع المستوطنات ومقاطعتها وفرض عقوبات عليها.
واستنكر البرغوثي منع سلطات الاحتلال ممثل الحزب الاشتراكي الاسباني من الدخول إلى فلسطين أمس للمشاركة في المؤتمر واعادته إلى بلاده، مضيفا أن سلطات الاحتلال تمارس ارهابا فكريا ضد شعوب العالم لمنعها من التضامن مع شعبنا وكانت أطلقت حملة بهذا الشأن في فرنسا والمانيا.