للدكتور أحمد يوسف همسة حب

بقلم: رمزي نادر

 إن اليد التي تمتد لنثر الأمل والبهجة بين صفوف أبناء شعبنا هي ذاتها اليد التي تحنو وتساعد وتبحث عن المهمشين والأيتام والجرحى والشهداء والطلبة والمرضى وغيرهم من فئات المجتمع ولا ينقص قيمة عملنا أن نغلفه بشكل جميل وحضاري فلا تستكثروا الكعكة بيد اليتيم، من حق هؤلاء الطلبة المتميزين أن يحظوا بتكريم يليق بهم ليدفعهم ويحفزهم لمزيد من التميز والنجاح.

ليس ذنبنا أننا نخلص في عملنا ونقدمه بحب لشعبنا فيظهر بفضل من الله بهذه الهيبة والجلالة فيعجز من سبقنا ومن يحاول اللحاق بنا ونحن لم نأت بفرية أو بدعة ولم نفعل أكثر مما فعله الآخرين فقط تميز عملنا عما قدمه الأخرين.

الدكتور أحمد يوسف تقبلنا نصيحتك بحب وعقل مفتوح لأننا ندرك سلامة النوايا ولكننا نأمل منك مراجعة المكتبة الصوتية للمهرجان فستجد أننا قدمنا أكثر من ثلثين الأعمال التي أذيعت من الأناشيد الوطنية التي تحض على الوحدة والتسامح، وحتى الطلاب أبينا إلا أن يحملوا علم الوطن وإن ارتفعت راية لفتح هنا أو هناك فهي ليست مذمة لنا.

أن نتمسك بهويتنا ونعلنها على القاصي والداني بأنا فتح وأن فتح لنا، أما اعتزازنا بقائدنا دحلان فهو حق أصيل لنا فإذا كان الرجل محط إعجاب خصومه قبل أنصاره فلماذا لا يحق لنا أن نفتخر به ونعلي اسمه حتى لو كان ذلك على غير رغبته، وأود أن أضيف لك يا دكتور أن من خطط ونفذ هذه اللوحة هم ليسوا طبالين أعراس او متعهدين زفات وإنما هم شباب يمثل نموذج من أبناء فتح الواعي والمدرك لكل ما يقوم به والذين يعيشون هموم شعبهم بكل تفاصيلها ولكنهم من المنتمين الحقيقين للوطن والهوية والباحثين عن الأمل والمصرين على غرسه في نفوس الناس بعد كل هذا الإحباط المحيط بنا.

بقلم: رمزي نادر