قال النائب مشير المصري المتحدث باسم كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية التابعة لحركة "حماس" إن " الموقف الوطني المطلوب من السلطة الفلسطينية تبرئة ساحتها والكف عن تخابرها مع العدو الصهيوني"حسب قوله
وطالب المصري في تصريح صحفي صدر عنه اليوم الأبعاء، السلطة الفلسطينية بالإسراع بإنهاء التنسيق الأمني مع الاحتلال باعتباره "خنجراً مسموماً في خاصرة الشعب الفلسطيني ، واكمالاً لدور الاحتلال في ترسيخ واضح لسياسة الباب الدوار المتبعة في الاعتقال الدوار والمتتابع ما بين أجهزة السلطة الفلسطينية وقوات الاحتلال الصهيوني."حد قوله
واتهم المصري الأجهزة الأمنية في السلطة الفلسطينية برام الله بممارسة ما سماها بـ"سياسية الباب الدوار" مع الاحتلال الإسرائيلي "من خلال ملاحقة أبناء شعبنا الفلسطيني وتبادل الأدوار في اعتقالهم عبر التنسيق الأمني"حد قوله
وأشار المصري إلى حادثة اعتقال الناشط ياسر مناع، بعد الإفراج عنه بأيام من سجون الأمن الوقائي ،ومن قبل اعتقال الفتاة محفظة القرآن آلاء بشير ،والتي طالبت قوى الشعب الفلسطيني بالإفراج عنها من سجون الأمن الوقائي ثم ما لبث أن اعتقلها الاحتلال الصهيوني بعد أيام من الافراج عنها.كما قال
وهاجم المصري السلطة الفلسطينية قائلا " إن إصرار السلطة الفلسطينية على ارتكاب الرذيلة الأمنية من خلال التخابر والتنسيق الأمني في اللحظة التي يعلن فيها محمود عباس تعليق الاتفاقيات مع العدو الصهيوني لهو دليل واضح على سياسة الكذب الممنهجة التي تسلكها قيادة السلطة، في محاولة تضليل الشعب الفلسطيني وتغطية عورتها بالورقة الوطنية من خلال الإعلان عن مواقف لا تجد لها ترجمة عملية أو تطبيق حقيقي على أرض الواقع خاصة فيما يتعلق بالإتفاقيات مع العدو الصهيوني." حسب تعبيره
وقال "أمام هذه المهزلة والإمعان في سياسية التنسيق الأمني والاستهتار بمصير شبابنا وأهلنا في الضفة الغربية ،فإن الكل الوطني مدعو لممارسة ضغط حقيقي على السلطة للجم هذه العقلية الأمنية غير الوطنية ووضع حد لهذا السلوك المشين."حسب تعبيره
