حينما تقرأ خبرا أن الاحتلال استدعى طفلا عمره ثلاث سنوات، أو أربع للتحقيق لا تصدق الخبر، بل تنصعق من اقدام الاحتلال على اعتقال طفلٍ بعمر الخمس سنوات، واستدعاء أطفال رضع فتقول هل بات الطفل الفلسطيني مخيفا للاحتلال، فهل يعقل أن يقدم جنود الاحتلال أو شرطته على اعتقال طفل يرضع فالطفل في هذا العمر عقله يكون مركّزا في اللعب بألعابه ، أما أن يعتقل من قبل جنود الاحتلال أو يعطى والده أمرا لاستدعاء الطفل فهذا قمة الاستهتار بالإنسانية وبحقوق الانسان، فأين دول العالم لترى أين منظمات حقوق الانسان الصمتة على هكذا جرائم ترتكب بحق الأطفال الفلسطينيين؟
فلا يعقل أن تقدم شرطة الاحتلال في القدس المحتلة كما نرى على اعتقال طفل لم يتجاوز أربعة أعوام من عمره، فهل الطفل قوي بإمكانه ضرب جندي كلا لأنه يبقى طفلا، واعتقاله مخالف لكافة الأعراف والمواثيق الدولية، واعتقال طفل فلسطيني عمره 3 أو أربع أو خمس سنوات إنما يكون قمة الاستهتار بمنظمات حقوق الانسان، التي فقط تقوم بإدانة أي انتهاك من قبل الاحتلال ضد الفلسطينيين، فمتى ستتحرك منظمات حقوق الانسان للجم الاحتلال، لكن السؤال هل بات أطفال فلسطين يخيفون الاحتلال سؤال يبحث عن إجابة؟..
بقلم/ عطا الله شاهين