مددت محكمة إسرائيلية، احتجاز مصور وكالة "الأناضول" التركية في القدس، مصطفى خاروف، حتى الأول من سبتمبر/أيلول المقبل.
وقالت أدي لوستيغمان، محامية خاروف، لوكالة "الأناضول" إن المحكمة الإسرائيلية عقدت، اليوم الخميس، جلسة استماع حول قضية خاروف في مركز ترحيل "غيفعون" في الرملة، وسط إسرائيل.
وكانت السلطات الإسرائيلية قد فشلت في 21 يوليو/تموز الماضي بإبعاد خاروف الى الأردن، بعد أن رفضت عمّان استقباله.
وقالت المحامية، إن السلطات الإسرائيلية طلبت من المحكمة، مهلة، لتمكينها من إبعاد خاروف الى الأردن أو الى الجزائر، حيث ولد خاوف لأبوين من القدس.
وأضافت إن القاضي الإسرائيلي، قبل طلب السلطات الاسرائيلية، وأمهلها حتى الأول من سبتمبر/أيلول المقبل.
ولفتت لوستيغمان، إلى أنه من الممكن أن تفرج المحكمة عن خاروف، في حال فشل السلطات الاسرائيلية بإبعاده إلى الأردن أو الجزائر، من خلال دولة ثالثة، حيث لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.
وكانت السلطات الإسرائيلية قد لوّحت أكثر من مرة في السابق، بإبعاده إلى الأردن.
وسبق لزوجته، تمام، أن قالت إن خاروف، يتعرض لضغوط كبيرة من قبل السلطات الإسرائيلية للقبول بترحيله إلى الأردن.
واعتقلت الشرطة الإسرائيلية مصور الأناضول بالقدس في 22 يناير/كانون الثاني 2019، ومنذ ذلك الحين يقبع في سجن "غفعون"، المخصص لترحيل العمال الأجانب غير القانونيين.
وتطالب النيابة الإسرائيلية بإبعاد خاروف عن الأراضي الفلسطينية لأنه مولود في الجزائر، رغم كونه وكافة أفراد عائلته من سكان القدس، ويقيم في المدينة منذ 20 عاما وهو متزوج ولديه ابنة صغيرة.
وفي الأشهر الأخيرة طالبت العديد من المؤسسات الفلسطينية والدولية بالإفراج عن خاروف وتمكينه من العيش مع عائلته في القدس.