حذرت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، من التداعيات الخطيرة لقرار تقليص دعم وكالة الأونروا خاصة في ضوء العجز المالي المتجدد الذي تعاني منه المنظمة منذ سنوات، وأثر على مستوى الخدمات المقدمة منها للاجئين الفلسطينيين.
وتابعت الهيئة الدولية (حشد) بقلق وحذر شديدين القرار الصادر عن كلا من سويسرا وهولندا تعليق دعمهما المالي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" وذلك فيما يبدو كنتيجة لتسريب إعلامي لتقرير بشأن فساد في المنظمة.
وأعلنت في بيان gها الصادر اليوم الخميس، عن تضامنها مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، معربةً عن استنكارها لقرار كلاً من سويسرا وهولندا تعليق دعمهما المالي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، خاصة أنه حتى اللحظة لم يصدر عن مكتب خدمات الرقابة الداخلية للأمم المتحدة أو أي جهة رسمية نتائج رسمية بشأن قضية الفساد، وإذ تخشي أن يكون قرار كلا من سويسرا وهولندا مقدمة لتخلى الدول وخاصة الأوروبية عن واجباتها ولالتزاماتها تجاه وكالة الأمم المتحدة في إطار تطبيق الخطة الأمريكية والإسرائيلية التي تهدف لتصفية وجود الأونروا وتشوية صورتها.
وأكدت الهيئة الدولية(حشد) أن توقيت نشر التقرير الإعلامي المسرب وقرار كلاً من سويسرا وهولندا، يثير الريبة والشك خاصة مع اقتراب موعد عقد اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول القادم لمنح وكالة "أونروا" تفويضًا جديدا ثلاثة أعوام.
وأعتبرت قرار سويسرا وهولندا غير أخلاقي وغير قانوني، ومن شأنه أن يقوض حقوق اللاجئين الفلسطينيين، ويزيد من معاناتهم.
وطالبت الهيئة الدولة(حشد) سويسرا وهولندا بالتراجع الفوري عن قرارها، وتحث الاتحاد الأوروبي وبرلمانه والمنظمات الأوروبية المختلفة للعمل دون ابطاء لتعزيز دعم الأونروا.