أدانت جبهة التحرير العربية، الاستهداف المنظم من بعض الدول الأوروبية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين، الاونروا، استناد التحركات الأمريكية والإسرائيلية لإنهاء وتصفية وكاله الغوث الدولية وصولا الى تصفيه حق العودة والاستهتار بكل القرارات الأممية الصادرة من مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة ضمن مخطط صفقه القرن وانهاء الصراع بالمنطقة بإقامة حكم ذاتي مدني حدوده تنتهي عند حدود امن دوله الاحتلال الإسرائيلي هذه هي الرؤيا الإسرائيلية قبل اتفاقيات اسلوا وحتى الآن
وأكدت في بيان لها، ان الكشف عن وجود ملفات فساد لمسؤولين كبار في الاونروا أخذت أبعاد تحريضية مبرمجة لم تفصل بين وكالة الغوث الدولية التي تقدم خدمات للاجئين الفلسطينيين الذين تم تهجيرهم بقوه السلاح عن وطنهم، وفساد هذه المؤسسة.
وطالبت الجبهة الدول التي اوقفت تقديم الدعم المالي للأونروا اعادها النظر في قراراتها.
واكدت الجبهة على ضرورة التصدي الوطني والشعبي لهذه المخططات وانهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الفلسطينية.
