مقتل المتشدد بلال العرقوب المشبوه باغتيال “الخميني“ في عين الحلوة

 قتل اليوم الاحد المتشدد بلال العرقوب واعتقل نجلاه يوسف وأسامة، خلال اشتباك بين مجموعته والقوة الأمنية الفلسطينية المشتركة في مخيم عين الحلوة قرب مدينة صيدا جنوبي لبنان.

ولقي العرقوب الذي يقود مجموعة إسلامية متشددة مصرعه بعد رصده وتتبع تحركاته، إثر فراره على خلفية اشتباكات بين مجموعته والقوة الأمنية المشتركة في صيدا.

كما اعتقل نجلاه يوسف وأسامة، وتم تسليمهما عبر القوة المشتركة الفلسطينية إلى مخابرات الجيش اللبناني، فيما يجرى البحث عن ابنه الثالث محمد.

وكان العرقوب قد فرّ من مربعه الأمني في حي الرأس الأحمر، الذي استهدفته عملية عسكرية مشتركة بين "عصبة الأنصار الإسلامية" و"حركة فتح" فجر السبت، عقب اتهامه باغتيال ناشط في فتح كان يلقب بأبي حسن الخميني.

العرقوب، نفذ عددا من الاغتيالات في مخيم عين الحلوة، أدت إلى اندلاع أكثر من جولة من الاشتباكات المسلحة الداخلية.

وأطلق المسلحون اليوم النار في عين الحلوة ابتهاجا بمقتل العرقوب، فيما أطلقت نساء المخيم الزغاريد بعد أنباء مصرعه وفقا للمصادر التي قالت، إنه مارس الإرهاب ضد المخيم والجيش اللبناني وتنظيمات فلسطينية متواجدة في المخيم.

وشيه أهالي مخيم عين الحلوة ، اليوم الأحد، جثمان الخميني بمسيرة جماهيرية حاشدة جابت شوارع المخيم وصولا الى مقبرة عين الحلوة الجديدة في درب السيم.

 

المصدر: بيروت - وكالة قدس نت للأنباء -