ذات حُلْمٍ أتته امرأة عرفَها منذ دهرٍ
عاتبها على فرارِها منه..
قال لها بغضب: لماذا هربتِ وتركتينني بلا حُبٍّ؟
لكنّها بقيتْ صامتةً رغم عتابه القاسي
يذكرُ دموعَها وقتَ العتاب..
لكنّها دنتْ منه وقالت: خفتُ من الحربِ هنا..
فصمتَ لدقائقٍ وقال لها: هلْ الحربُ أبعدتكِ عنّي؟
يذكر بأنها عانقته في الحُلْمِ رغم عتابه لها..
انتهى الحُلْمُ فجأةً من ضجيجِ الطّائرات
قال: لقدْ كنتُ قاسيا في عتابِي لها..
لكنّ عناقَها المجنون جعله يندمُ على تجريحِها بكلماتِه القاسية..
عطا الله شاهين