هنأت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين شعب السودان الشقيق وقواه الوطنية والديمقراطية واليسارية، على الإنجاز الوطني الذي تحقق بالتوقيع على الإعلان الدستوري، وقبله الوثيقة السياسية، بما يفتح الطريق أمام المرحلة الإنتقالية للسودان وشعبه، نحو بناء نظام الديمقراطية والحرية والتعددية الحزبية، والعدالة الإجتماعية، ووضع حد لحروب الإستنزاف الداخلي التي أزهقت أرواح الألاف من أبناء الشعب، وأرهقت إقتصاده وأدخلته في أزمات على حساب أمنه وسلامة أراضيه وإزدهاره.
وقالت الجبهة إن "شعب السودان الشقيق وقواه السياسية، على إختلاف إتجاهاتها الوطنية والديمقراطية واليسارية بحق له أن يفتخر بما حققته، وقد دفع ثمنه غالباً من تضحيات أبنائه، بدمائهم الغالية وعذاباتهم ومعاناتهم في ظل النظام الدكتاتوري البائد".
وأكدت الجبهة ثقتها أن شعب السودان سوف يواصل مسيرته وثورته الشعبية إلى أن تتحقق كامل أهدافه في الأمن والإستقرار والمساواة في المواطنة، وتكريس حقوق النساء، وتقديم مواقع الشباب، والإزدهار، والعدالة الإجتماعية والقضاء على الفقر والأمية والمرض، وتكريس ثروات البلاد في بناء إقتصاد وطني متحرر من قيود مؤسسات التبعية الدولية.
