كشف قيادي بارز في حزب "العدالة والتنمية" في المغرب ان زيارة مستشار الرئيس الأمريكي وصهره جاريد كوشنر إلى المغرب حملت سياسة الابتزاز خاصة أن الدولة العربية ليست على مواقف موحدة حتى الآن بشأن القضية الفلسطينية

وقال عضو الأمانة العامة لحزب  "العدالة والتنمية" عبد العزيز أفتاتي في تصريحات صحفية، أن "مواقف المغرب ثابتة ولن تتغير إزاء القضية الفلسطينية"، لافتا إلى أن "بعض الأقطار العربية تتخذ مواقف غير جلية بالنسبة للقضية، إلا أن بعض الدول لها مواقفها المعلنة من الخطة الأمريكية".

ولم يكشف المسؤول الحزبي المغربي عن طبيعة ما حمله كوشنر الى المغرب او ماهية الضغوط على الرباط.

وشدد أفتاتي على أن المغرب لن ينساق وراء ما يسمى بـ"صفقة القرن"، وأن الأمور تحسم على الأرض"، لافتا إلى أن الفلسطينيين يؤكدون رفضهم لأي خطوات منتقصة، بل يدفعون نحو المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي، من أجل تحرير التراب الفلسطيني".

وكان جاريد كوشنر، قام بجولة شرق أوسطية الأسبوع الماضي شملت إسرائيل، والأردن، ومصر، والسعودية، والمغرب.

ويأمل البيت الأبيض بالترويج لصندوق استثمار بقيمة 50 مليار دولار لقطاع غزة والضفة الغربية ومصر والأردن ولبنان، مقابل تمرير الجوانب السياسية للـ"صفقة".