أكد رئيس الوزراء الفلسطيني د. محمد اشتية على أن العام الدراسي سيكون في موعده، مع دراسة كيفية المساعدة في رفع المعاناة عن المعلمين بالتنسيق مع اتحاد المعلمين.
وجدد اشتية خلال الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء، التي عقدها اليوم الاثنين في مدينة رام الله، تقديره العالي للكادر العسكري والأمني والمدني من معلمين وعاملين في قطاع الصحة والخدمات وجميع العاملين في السلطة الوطنية على صمودهم وصبرهم في مواجهة العدوان الإسرائيلي المالي، مؤكداً أن الحكومة أرسلت رسائل لسلطة النقد والجامعات وشركات الاتصالات أكدت فيها على ضرورة أن تتشارك كل الجهات في تحمل جزء من عبء الأزمة المالية المفروضة علينا جراء القرصنة الإسرائيلية على أموالنا، وأن تتقاضى نسباً من الدفعات والأقساط تتناسب مع ما يصرف لموظفي القطاع العام.
وأهاب رئيس الوزراء بالمواطنين الذين سيقومون بزيارة الداخل خلال فترة العيد أن لا يجعلوا من هذه المناسبة فرصة للتسوق من الأسواق الاسرائيلية، بل تكون مشترياتهم من الأسواق الفلسطينية دعماً لمنتجنا الوطني، مشيراً إلى أنه أصدر تعليماته للأجهزة الأمنية بالتعامل بكل حزم مع تجار البضائع الفاسدة ومهربي المخدرات وإيقاع أقصى العقوبات بحقهم.