هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، كل من وزير المواصلات بتسالئيل سموتريتش وزعيم حزب يسرائيل بيتينو أفيغدور ليبرمان.
وقال نتنياهو "إسرائيل لن تصبح دولة تعمل وفقا لتعاليم الشريعة اليهودية". وذلك ردا على سموتريتش الذي قال إن رئيس الوزراء الإسرائيلي "يريد أن يكون حزب اليمين الموحد حزبا صغيرا حتى يتسنى له تشكيل حكومة يسارية".
واتهم رئيس حزب "يسرائيل بيتينو" افيغدور ليبرمان، في حديث إذاعي، اليوم الأربعاء، نتنياهو بأنه لا يرغب في تشكيل حكومة يمين، بل معني بحكومة تعتمد الشريعة اليهودية، معتبرا أن الليكود هو حزب شعبوي لا يهتم أعضاؤه الا بالاستمرار في تولي زمام الحكم بأي ثمن كان".
وأضاف ليبرمان أن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتبع سياسة الخضوع للإرهاب بهدف تحقيق الهدوء للمدى القصير فقط مع التفريط في امن الدولة للمدى البعيد".
وجاءت تصريحات نتنياهو أمام أعضاء الكونجرس الأميركي، وفق ما ذكرته الفتاة الإسرائيلية 12. وقال نتنياهو في حديثه لأعضاء الكونغرس، "دولة الشريعة - الهالاخاه؟ هراء، لن يكون هناك شيء من هذا القبيل". لتعزيز تصريحاته، أوضح رئيس الوزراء أنه اليوم فقط اتخذ خطوة تشجيع التبني للأزواج من نفس الجنس".
وجاء اجتماع نتنياهو مع أعضاء الكونغرس بعد ساعات قليلة من استقبال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، اليوم الأربعاء، وفداً من أعضاء الحزب الديمقراطي في الكونغرس الأميركي برئاسة رئيس الأغلبية في الكونغرس ستيني هوير.
وأكد الرئيس عباس وفقا لوكالة الانباء الرسمية وفا "على حل الدولتين وفقا لقرارات الشرعية الدولية، مشددا على رفضه للإملاءات والقرارات الأميركية المتعلقة بالقدس واللاجئين والحدود والأمن".
وجدد عباس "التأكيد على أن إسرائيل لم تحترم الاتفاقات الثنائية الموقعة برعاية دولية، وتصر على تدميرها، الأمر الذي دفع القيادة الفلسطينية لاتخاذ قرار بوقف هذه الاتفاقيات".
وستجري الانتخابات التشريعية الإسرائيلية بعدما حلت الكنيست نفسها في الثلاثين من ايار/مايو في سابقة بعد أقل من شهرين على الانتخابات، إثر فشل نتنياهو في تشكيل حكومة رغم حصوله على اكبر نسبة من الاصوات.
