خبره عشرات السنين في العمل النقابي والاجتماعي والسياسي على الساحه الايطاليه والاوروبيه والفلسطينيه حيث من خلال ذلك توصلت الى نتاءج بهذا الخصوص وبشكل عام كفلسطيني واذا كان الفلسطيني ايضا غير مسلم واعني بذلك انه فلسطيني مسيحي فسقف المتطلبات تزاداد وتضاعف وخاصه في المجنمع الفلسطيني نفسه.
نعم وبصريح العباره الفلسطيني انسان عادي ، يعشق، يحب ، عنده طموح ، لدبه امال ، عنده علافاته، بحلم فب السلام العادل والحربي، يناضل من اجل الاستقلال وبعشق الحياه مثله مثل اي انسان اخر بحمل اي جنسيه . يصبح غير عادي من تصرفات الاخرين ، عاده عندما يقول ويعترف الفسطيني بفلسطينيته فاءن من حوله ينظرون اليه نظره تختلف ، فهو كونه فلسطيني يجب وبتوجب ومفروض عليه ان يكون في الطليعه ، راءيه ووجه نظره تصبح مهمه، يتوجب علبه ان يكون قياديا، يتوحب عليه ان يكون من الاواءل في المدارس والجامعات، يتوجب عليه ان يكون ثوريا وتقدميا ، يتوجب عليه ان يفهم وبعرف حركات التحرر في العالم، بجب ان بكون سياسي مبدع ونقابي قيادي ونموذجي. ولا انسان او مؤسسه ايطالبه او اوروبيه يستفسرون اذا هذا الفلسطيني مسلم او غير مسلم. عاده وبشكل عام عندما تقول عن نفسك انك فلسطيني في اغلبيه الاحيان يفكرون انك مسلم .
ايمنا تواجد الفلسطيني في اوروبا وفي جميع مجالات العمل فالمجتمع الاوروبي بكافه شراءحه وبكافه مؤسساته الوطنيه ينظرون اليه بذه النظره فالطببب يجب يكون مبدع، والطالب الجامعي بحب ان يكون من خيره الطلبه والنقابي كذلك حتى المواطن الفلسطيني الذي بعمل في المصنع او الشركه سقف التطلعات من زملاءه تزاداد بشده فقط كونه فلسطيني.
ليس فقط المجتمع بل ايضا المؤسسات الحكوميه ووساءل الاعلام تتعامل مع المواطن الفلسطبني في ايطاليا وفؤ اوروبا بطريقه تختلف فهو في نظرهم وحسب معلوماتهم انسان مبدع، مثقف، تقدمي، ثوري، اقل شيء يعرف ٣ لغات معرفه جيده ومعه اقل شيؤ شهاده جامعيه لذلك سفف تطلعاتهم ترتفع وتزداد كونه فقط فلسطيني.
هذا شيء راءع وجميل جدا وهو ثمر اتعاب الطلاب الفلسطبنيين في ايطالبا واوروبا لعشرات وعشرات االسنين واللذين كانوا وما زالوا سفراء ونعم السفراء لفلسطين ولمنظمه التحربر الفلسطينيه ، سفراء صادقين ومثاليين لشعبهم وقصيتهم .
اما في مجتمعنا الفلسطيني ومؤسساتنا الفلسطينيه فالامر يختلف كليا تصبح فليسطيني غير عادي عندما تكون غير مسلم او بصريح العباره عندما تكون فلسطيني مسيحي يتوجب علبك اثبات وجودك ، بجب عليك ان تكون اكثر تقدميا من الاخربن، اكثر ثوريا من الاخربن، يجب علبك ان تبرهن وتعلن موقفك وراءيك ، بجب علبك ان تعلن ولاءك ، يتوجب علبك ان تكون متعصب سياسيا، متفوق ثقافيا، فغير مقبول ان تكون انسان عادي لان سقف المتطلبات المجتمعيه والسياسيه ترتفع عاليا وانت كفلسطيني مسيحي يجب عليك تلبيه هذه المتطلبات واذا لم تستطع تلبيتها يحكم عليك بطريقه مسبقه واكثر من ذلك ايضا.
نحن الفلسطينيين نريد ان ينظر الينا بطريقه عاديه لاننا نريد ان نكون عاديين في اوروبا وفي فلسطين، نعمل، نعشق، نحب، نخطء، لنا طموحاتنا وامالنا، لنا مواقفنا لنا اهدافنا ولنا ايضا اخطاءنا
بقلم ميلاد جبران البصير