قال رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين الفلسطينية اللواء قدري ابو بكر، إن "التاريخ والشعب لن يغفرا للمجتمع الدولي وكافة مؤسساته الحقوقية والإنسانية، تخليهم عن حقوق الأسرى القابعين في معتقلات البطش الإسرائيلية وتجاهلهم ما يحصل بحقهم من اجراءات تعسفية على مدار الساعة."
وشدد ابو بكر، خلال زيارته ووفد من الهيئة، عددا من عائلات الاسرى بمحافظة رام الله والبيرة بمناسبة حلول عيد الاضحى المبارك، على أن "هناك تجاهل ولا مبالاة من مؤسسات المجتمع الدولي في عدم تحمل مسؤولياتها إزاء الأسرى الفلسطينيين الذين يتعرضون للتنكيل والإهمال الطبي المتعمد والعزل والحرمان من الزيارات ومنهم من يمر بحالة صحية صعبة بسبب مواصلته الاضراب المفتوح عن الطعام منذ 40 يوما ضد اعتقاله الاداري كالأسير المريض حذيفة حلبية."
واضاف أن "عيد الاضحى يحل، وآلاف الأسرى محرومون من رؤية أحبتهم ومن صلاة العيد وذبح الأضاحي وزيارة أقاربهم، ومنهم من نسي شكل العيد ومعناه كونه لم يحضر قرابة الأربعين عيدا، كحالة الأسرى كريم يونس وماهر يونس ومحمد الطوس ونائل البرغوثي وغيرهم العشرات."
وزار ابو بكر والوفد المرافق، كل من "سنديانة فلسطين" ام ناصر ابو حميد والدة خمسة أسرى محكومين بالمؤبد مدى الحياة وسادس معتقل اداريا، وكذلك زيارة بيت الأسير خليل شلو من بلدة عين عريك، وعائلة الأسير محمد ابو سطحة من حي ام الشرايط.
كما شملت الجولة زيارة عائلة الأسير شادي شلالدة وعائلة الاسير عصام الفروخ وعيسى الجبارين من رام الله التحتا، ووالدة الاسرين جهاد وعماد ابو الروم من مخيم قدورة.