الديمقراطية تشارك في ملتقى دمشق الفلسطيني السوري لدعم لاجئي لبنان

شارك وفد من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين على رأسه حسن عبد الحميد عضو المكتب السياسي للجبهة / أمين إقليم سوريا في الملتقى الذي دعت له الفصائل الفلسطينية والهيئات والفعاليات والاتحادات الفلسطينية والسورية "لدعم أبناء شعبنا في المخيمات الفلسطينية في لبنان ضد إجراءات الحكومة اللبنانية بحقهم "وذلك يوم ٢٠١٩/٨/٨ في مقر المجلس الوطني الفلسطيني بالعاصمة السورية دمشق.

وأصدر المجتمعون بيانا تلاه أبو عماد رامز عضو المكتب السياسي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة، جاء فيه:

1- دعمنا ووقوفنا إلى جانب التحركات المشروعة والسلمية لأبناء شعبنا في المخيمات الفلسطينية ، سواء الشعبية أو الشبابية ، في مواجهتهم إجراءات الحكومة اللبنانية التي ينفذها وزير العمل ، والتي تمس مباشرة بمصالح وحقوق اللاجئين الفلسطينيين ، وتقيد حقوقهم الإنسانية والاجتماعية . وعليه فإننا ندعو ونطالب الحكومة اللبنانية إلى التراجع عن كافة الإجراءات التي اتخذها الوزير كميل أبو سليمان بحق العمالة الفلسطينية بوصفهم لاجئين يتمتعون بحقوق خاصة واستثنائية وفقاً للقانون .

2-.ندعو رئيس لجنة الحوار اللبناني – الفلسطيني الدكتور حسن منيمنة، وممثلي الكتل النيابية التي توصلت إلى وضع رؤيتها حول عناوين الوجود الفلسطيني في لبنان ، والتي تم تسليمها إلى رئاسة الحكومة اللبنانية في كانون الثاني من العام 2017 ، إلى ضرورة مطالبة الحكومة ورئيسها عدم الإبطاء في إرسالها للمجلس النيابي من أجل إصدار القوانين التشريعية اللازمة.

3- تأكيدنا الدائم على إرساء أفضل العلاقات الأخوية اللبنانية – الفلسطينية ، وندعو حوار مسؤول من شأنه مواجهة التحديات التي نواجهها جراء الإصرار الأمريكي الصهيوني على إنهاء قضية اللاجئين إما توطيناً أو تهجيراً

4- دعمنا ووقوفنا إلى جانب الجهود التي تبذلها القيادة السياسية الفلسطينية في لبنان ، وندعوها إلى الاستمرار في وحدة الموقف إزاء ما يتعرض له اللاجئون الفلسطينيون في لبنان من ظلم ومعاناة وحرمان

5- إننا نرى في توقيت تنفيذ الإجراءات التعسفية بحق العمالة الفلسطينية ، إنما يخدم ويصب في مصلحة تنفيذ " صفقة القرن " التي تستهدف تصفية حقوق شعبنا وقضيته وعناوينها الوطنية ، وقضية اللاجئين في المقدمة منها

6- توجيه التحية لكافة القوى والأحزاب الوطنية والإسلامية ، والمرجعيات الدينية والنقابية والحقوقية والشخصيات التي عبرت بصدق عن وقوفها ودعمها لمطالب أبناء شعبنا في لبنان ، في الغاء كافة الإجراءات الظالمة التي تنفذها وزارة العمل بحق العمالة الفلسطينية، بما فيها إلغاء إجازة العمل

7-.ندعو إدارة الأونروا في لبنان إلى تحمل مسؤوليتها إزاء ما يتعرض له اللاجئون الفلسطينيون في لبنان ، بوصفها المنظمة الوصية على تشغيلهم وإغاثتهم 1948 . كما ونطالب الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستعقد جلسة في أيلول من هذا العام للنظر في استمرار التفويض لمنظمة الأونروا ، التي شكلت بموجب القرار 302 من اعام 1949، أن تبقي على هذا التفويض قطعاً في الطريق على المساعي الأمريكية – الصهيونية الهادفة إلى إنهاء عمل منظمة الأونروا

8- ندين وبأشد العبارات الجهود المحمومة التي تبذلها جهات مشبوهة في استغلاها لما يتعرض له أبناء شعبنا من ظلم ومعاناة وحرمان في رفض الدولة اللبنانية ومنذ 71 عاماً على منحهم الحقوق المدنية والاجتماعية بما فيها حق التملك ، من خلال الترويج والعمل على مسألة اللجوء الإنساني . وفي هذا السياق ندعو أبناء شعبنا إلى ضرورية التنبه والحذر من تلك الجهات المشبوهة ، التي تساهم بشطب حق العودة الشاهد الحي على نكبة الشعب الفلسطيني عام 1948

وخلال تصريح له أكد حسن عبد الحميد على ضرورة المشاركة الواسعة في التحركات الشعبية لابناء شعبنا في لبنان بجميع فئاته وتياراته السياسية والشعبية والنقابية والمؤسساتية في جميع المخيمات الفلسطينية في لبنان رفضا" لاجراءات وزارة العمل بحق العمال الفلسطينيين وتحت شعار " صامدون وموحدون من أجل حقنا بالحياة " ، وأكد الرفيق ان أي مدخل لأي حوار مستقبلي يجب أن يكون على قاعدة التعاطي مع شعبنا وفق خصوصيته التي لايمكن لأحد ان ينكرها كلاجئين مقيمين قسرا" في لبنان وجزء من شعب شقيق يناضل من اجل حقوقه الوطنية.

وأكد على ضرورة أن تقوم الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة بتجديد ولاية وكالة الغوث في الدورة الحالية للمنظمة الدولية وعدم الرضوخ للمحاولات الأمريكية والصهيونية المشبوهة لتصفية وكالة الغوث بدعوى وقوع فسادفي إدارتها , وأن هذه المحاولات الرامية لتصفية وكالة الغوث إنما هي في إطار تصفية القضية الفلسطينية وحق العودة .

هذا وتوجه حسن عبد الحميد لكافة أبناء الشعب الفلسطيني ولعوائل الشهداء والأسرى وجميع المناضلين بأحر التهاني بمناسبة عيد الأضحى أملا" أن تحل جميع أعيادنا ومناسبتنا وقد تحررت أرضنا واستعاد شعبنا حقه في تقرير مصيره وعودته إلى ديارته وممتلكاته وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

 

المصدر: دمشق - وكالة قدس نت للأنباء -