ذكرت إذاعة "كان" الرسمية، أن هوية منفذي عملية قتل الجندي الإسرائيلي في "غوش عتصيون" باتت معروفة لدى الجهاز الأمني الإسرائيلي.
ويظهر التحقيق، أن "المنفذين سافروا لفترة معينة من الزمن على محور بالقرب من مكان العملية بحثًا عن هدف لتنفيذها، وأنّ العمليّة كانت مخطّط لها". وفقًا لما نقلته الإذاعة.
وأضافت أن الجهاز الأمني الإسرائيلي، يحقق فيما إذا كانت حركة "حماس" لها صلة بالعملية، خاصة وانه لم تعلن حتى اللحظة أي منظمة فلسطينية مسؤوليتها عن العملية، لكن في الأيام الأخيرة كانت هناك محاولات من قبل السلطة الفلسطينية للقبض على ناشط من حركة حماس اختفى من منزله".حسب الإذاعة
وأفادت مصادر فلسطينية، يوم الجمعة، أن قوات الجيش الإسرائيلي، اعتقلت شابًا فلسطينيا وصادرت سيارته في قرية بيت فجار جنوب بيت لحم في الضفة الغربية، عقب مقتل جندي إسرائيلي يوم الخميس.
وأضافت المصادر أن قوات إسرائيلية اقتحمت المنطقة الغربية من بلدة بيت فجار، وداهمت أحد المنازل واعتقلت الشاب عمار منصور ثوابته (29عاما) وصادرت مركبته، وداهمت عددا من منازل المواطنين في البلدة.
ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان الشخص الذي تم اعتقاله يعتبر مشتبهاً به.
وقال عضو اقليم حركة "فتح" في بيت لحم، جواد ثوابتة إن "قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وداهمت منازل لمواطنين في المنطقة الغربية، بالتزامن مع إطلاق طائرة استطلاعية".
وأضاف ثوابتة أن "قوات الاحتلال تقوم بأعمال تمشيط في البلدة وبعض المناطق المجاورة بعد العثور أمس على جثة مستوطن قرب مستوطنة افرات المقامة على أراضي المواطنين جنوب بيت لحم".
ويأتي ذلك بعد العثور على جثة الجندي الاسرائيلي دفير سوريك (19 عاما)، عليها آثار طعنات قرب مستوطنة ميغدال عوز في محيط مجمع غوش عتصيون الاستيطاني بين مدينتي بيت لحم والخليل في الضفة الغربية، وهي منطقة تشهد بانتظام صدامات بين فلسطينيين والشرطة الاسرائيلية.
وبدوره، عبر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم الجمعة، عن ثقته في أن قوات الأمن ستعتقل قريباً قتلة الجندي. وقال نتنياهو في بث مباشر عبر صفحته على فيسبوك من مقر إقامته في القدس "سنلقي القبض على هؤلاء القتلة. ووفقًا لتقرير تلقيته قبل ساعة، فإننا في طريقنا إلى هناك ولن يستغرق كثيرا. لن يستغرق الأمر وقتا طويلا حتى يصبح ذلك واضحا".
