شيّعت جماهير فلسطينية غفيرة، ظهر الأحد، وفي أول أيام عيد الأضحى المبارك، جثمان الشهيد مروان خالد ناصر( 26 عاما) الذي ارتقى برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي فجرا شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.
وانطلق الموكب الجنائزي من أمام مستشفى الأندونيسي باتجاه منزل ذويه لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة على جثمانه قبل أن يؤدي المشيعون الصلاة عليه في مسجد عمر في بلدة بيت حانون ويوارى الثرى في مقبرة الشهداء شرق بلدة جباليا شمال القطاع، وسط صيحات الغضب والاستنكار ضد الجرائم البشعة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
واستشهد ناصر، صباح الأحد، بنيران قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي شرق بلدة بيت حانون.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، إن قواته قتلت فلسطيني فتح النار تجاه دورية عسكرية على السياج المحيط بشمال قطاع غزة. مشيرًا إلى أن قواته ردت بإطلاق النار وقامت بتصفيته.
وأشار إلى أنه لم تقع أي خسائر في صفوف قوات الجيش الإسرائيلي، وأنه لم يكن هناك خطرًا على حياة المستوطنين في المنطقة.
وقال الموقع الإلكتروني للقناة 13 العبرية " أن دبابة إسرائيلية أطلقت النار على فلسطيني مسلح حاول اجتياز السياج الفاصل في منطقة النصب التذكاري شمال بيت حانون".
وكانت مصادر أمنية في قطاع غزة أفادت عن سماع دوي انفجارات وإطلاق نار شرق بيت حانون. مشيرة إلى أن قوات الاحتلال استهدفت عدة مراصد لقوات الضبط الميداني التابعة للمقاومة في ذات المكان دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وأكدت مصادر فلسطينية ان جثمان شهيد نقل إلى مستشفى الاندونيسي شمال قطاع غزة قبل ان يتم تشييعه، ولم تتبن أي جهة المسؤولية عن الحادثة، التي تعد الثالثة خلال الفترة الأخيرة.