قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الأحد، إن "زيارة" اليهود للحرم القدسي الشريف كانت في السابق وستستمر في المستقبل."
وأضاف نتنياهو "بعد التشاور مع جميع مسؤولي الأمن، اتخذ قرارا يوم الخميس بدخول اليهود و"هذا العام أيضا، كما في كل عام، يصعد اليهود إلى جبل الهيكل في التاسع من آب، حتى لو كان عيدا إسلاميا. لم يكن السؤال على الإطلاق عما ما إذا كان سيدخلون، ولكن كان أفضل طريقة لإدارة ذلك من أجل السلامة العامة وكذلك فعلنا".حسب قوله
واندلعت مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية ومصلين فلسطينيين، يوم الأحد، في الحرم القدسي الشريف في القدس في أول أيام عيد الأضحى، ما أسفر عن عشرات الجرحى. وتحدث الهلال الاحمر عن سقوط 61 جريحا نقل 15 منهم الى المستشفى فيما أحصت الشرطة الاسرائيلية سقوط أربعة جرحى في صفوفها، وأعلنت اعتقال سبعة أشخاص.
وعبر وزير الأمن الداخلي جلعاد اردان عن ارتياحه لتزايد أعداد اليهود الذين "يزورون" الحرم القدسي الشريف وقال إن "السيادة على الحرم القدسي ترسخت خلال السنوات الأربع الماضية"، واضاف "عدد الزوار اليهود في الحرم القدسي ازداد بنسبة 350% عما كان عليه قبل خمس سنوات مشيرا إلى أن نحو 1750 يهوديا زاروا اليوم باحة الحرم".
وجاءت تصريحات نتنياهو ردا على هجوم كبير من الأحزاب اليمينية الدينية القومية التي اتهمت رئيس الوزراء الإسرائيلي "بالخوف"، وفي تصريح لوزير المواصلات بتسالئيل سموتريتس خص بها نتنياهو بالهجوم قال ردا على القرار برفض دخول اليهود الحرم "إن إغلاق جبل الهيكل أمام اليهود على التاسع من آب هو عار وخزي من النوع الذي يذكرنا بالصيام اليوم. إن قرار الاستسلام للإرهاب والعنف العربي في أقدس مكان للشعب اليهودي هو أصل فقدان الردع في القطاعات الأخرى كذلك".كما قال
ومن جانبه، رد رئيس الوزراء نتنياهو على ايليت شاكيد ووزير المواصلات سموتريتش على ضوء هجومهم بياناتهم على مسألة افتتاح الحرم لليهود "أنا لست متأثرا بجميع توصيات كابينيت التويتر، مغردون ومغردات على جميع أنواعها. القيادة هي المسؤولية والتصميم. هذه هي الطريقة التي تصرفنا بها، وهكذا سنستمر في العمل".