اعتبر مؤمن عزيز عضو المكتب السياسي لحركة المجاهدين الفلسطينية ما يحدث في المسجد الأقصى والقدس "جرائم صهيونية تستوجب تصعيد المواجهة مع المحتل"، مؤكدا أنها "لن تمر دون عقاب فلسطيني جمعي رادع للعدو والمغتصبين الصهاينة."
وحذر عزيز في تصريح صحفي الاحتلال الاسرائيلي "من تماديه في التغول الصهيوني بحق المدينة المقدسة، فغزة سوف تنفجر في وجه قيادة العدو وجنوده في حال استمر العدو في اعتداءاته المتكررة واجراءاته الاجرامية."
وقال "ندعو أبناء شعبنا في الضفة والقدس والداخل المحتل لاشعال الأرض الفلسطينية المحتلة تحت أقدام جنود العدو ومغتصبيه الصهاينة."
ودعا أبناء الأجهزة الأمنية في السلطة "لتوجيه بنادقهم باتجاه العدو الصهيوني ومغتصبيه"، وطالب السلطة بالغاء "التعاون الأمني" واطلاق يد المقاومة في الضفة لتقوم بدورها في لجم العدو الصهيوني.كما قال
كما دعا جماهير الأمة الحية للتوجه إلى "السفارات الصهيونية والأمريكية واغلاقها وطرد العاملين فيها، فمن غير المعقول أن يدنس الأقصى من الصهاينة وتبقى هذه السفارات تدنس أرضنا العربية والاسلامية."
