كشف الخبير الأمني المقرب من أجهزة الاستخبارات العراقية، فاضل أبو رغيف، اليوم الثلاثاء، النقاب عن وجود معلومات حول تخطيط إسرائيل لقصف مخازن أسلحة الحشد الشعبي في العراق.
وقال أبو رغيف إن "المعلومات المتوفرة تفيد بوجود تخطيط إسرائيلي لقصف مواقع مخازن الحشد الشعبي، وليس مقار مقاتليه وتشكيلاته، وهذا غير مستبعد بالأساس".
وأضاف في تصريحات نقلتها قناة "روسيا اليوم"، أن "ما حدث أمس (الإثنين) في مخازن السلاح جنوبي بغداد قد يكون جزءًا من الخطة التي تعد لها إسرائيل".
وتأتي هذه المعلومات بعد انفجار حدث، أمس الإثنين، داخل مستودع للذخيرة بمعسكر يعود لألوية قوات الحشد الشعبي بجنوب بغداد، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة 29 جراء تطاير شظايا الصواريخ وقذائف الهاون المتفجرة على الأحياء السكنية المجاورة.
وأعلنت وزارة الصحة العراقية، الثلاثاء، عن ارتفاع حصيلة ضحايا حادثة انفجار مخزن للعتاد تابع للحشد الشعبي جنوبي بغداد الى قتيل واحد و29 مصاباً، جراء انطلاق وسقوط قذائف هاون على مناطق آهلة بالسكان.
وأفاد المتحدث باسم الوزارة سيف البدر في بيان صحفي، بأن "حصيلة ضحايا انفجار مخزن العتاد في معسكر تابع للحشد الشعبي بمنطقة الدورة ببغداد، ارتفعت الى شهيد و29 مصابًا".
وفي 2016، انفجر مستودع للصواريخ والأسلحة تابع للحشد الشعبي، في منطقة العبيدي، شرقي بغداد، وتسبب بانطلاق عدد من صواريخ الكاتيوشا، التي أوقعت قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، إلى جانب إلحاق أضرار كبيرة بمنازل وممتلكات السكان.
يذكر أن "الحشد الشعبي" (المؤلف من أكثر من 120 ألف عنصر) شُكّل بفتوى من المرجع الشيعي العراقي، علي السيستاني، صيف العام 2014، للمساهمة في الحرب على "تنظيم الدولة"، قبل أن يصدر رئيس الوزراء حيدر العبادي في آذار (مارس) الماضي، قرارا قضى بربط "الحشد الشعبي" رسميا بالمؤسسة العسكرية (وزارة الدفاع)، ومنح عناصر الفصائل المسلحة الحقوق والامتيازات التي يتقاضاها أقرانهم في وزارة الدفاع.