شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، فجر السبت، عدة غارات على أهداف في قطاع غزة ، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

وذكرت مصادر أمنية ومحلية في القطاع بأن الغارات الإسرائيلية استهدفت موقع "الخليل" التابع للمقاومة الفلسطينية بحي التفاح شرق مدينة غزة، بصاروخ من طائرات استطلاع (بدون طيار) ، تبعه صاروخين من الطائرات الحربية من نوع "إف 16".

كما استهدفت الغارات أرض زراعية شرق دير البلح وسط القطاع، بصاروخين من الاستطلاع وآخر من الطائرات الحربية.

وقالت المصادر إن طواقم من الدفاع المدني والإسعاف هرعت إلى الأماكن التي تعرضت للغارات، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

وأعلن متحدث باسم جيش الاحتلال بأن مقاتلات إسرائيلية أغارت على هدفين تحت الأرض لحركة حماس شمال ووسط القطاع، ردا على اطلاق قذيقة صاروخية من غزة باتجاه المستوطنات المحيطة بالقطاع في وقت سابق من الليلة الماضية.

وحمل المتحدث باسم جيش الاحتلال حركة حماس "المسؤولة عن ما يحدث داخل القطاع".

وكان جيش الاحتلال أعلن مساء الجمعة عن اعتراض قذيفة صاروخية أطلقت من القطاع على  مستوطنات "غلاف غزة".

وقال المتحدث باسم الجيش افيخاي أدرعي في بيان "متابعة للتقارير عن إطلاق صافرات الانذار في غلاف غزة ومستوطنة سديروت الحديث يدور عن إطلاق قذيفة صاروخية من القطاع حيث تم اعتراضها من قبل القبة الحديدية".

ولم تعلن أي جهة فلسطينية مسئوليتها عن إطلاق القذيفة التي تعد الأولى منذ أسابيع.

قبل ذلك، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة عن إصابة 63 فلسطيني يوم الجمعة في مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي ضمن مسيرات العودة الأسبوعية شرق القطاع.

وأفاد الناطق باسم الوزارة أشرف القدرة في بيان، بأن 32 حالة أصيبوا بالرصاص الحي والبقية بالرصاص المطاطي.

وأوضح القدرة أن من إجمالي المصابين 17 طفلا و3 إناث.