أعلن مسؤول فلسطيني، اليوم السبت، عن تحركات فلسطينية على الصعيد العربي والإسلامي والأممي ضد إجراءات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية، خاصة في القدس.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صالح رأفت، لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، إن التحركات الفلسطينية تركز على "مجابهة الإجراءات التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي من إعدامات وهدم منازل واعتقالات واقتحامات يومية للمسجد الأقصى من قبل عصابات المستوطنين بحماية الشرطة الإسرائيلية".
وأشار رأفت إلى أن "الممارسات التي تقوم بها حكومة الاحتلال يجري متابعتها مع كافة الأطراف من أجل ممارسة الضغوط على إسرائيل لوقفها وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن والاتفاقيات والمواثيق الدولية".
ودعا الدول العربية والإسلامية إلى "ممارسة دورها مع الأمم المتحدة لحماية الشعب الفلسطيني خاصة في القدس الشرقية".
وطالب رأفت "الأردن بالضغط على إسرائيل لاحترام الاتفاقيات الموقعة معها باعتبارها وصيا على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس".
وأعلن رأفت أن الرئيس محمود عباس سيتوجه إلى نيويورك في سبتمبر المقبل للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة لإلقاء كلمة شاملة لكافة التطورات في الأراضي الفلسطينية.
وأشار إلى أن الرئيس عباس سيترأس عدة اجتماعات للجنة التنفيذية قبيل توجهه، بالإضافة إلى إمكانية انعقاد المجلس المركزي الذي يعد ثاني أكبر مؤسسات منظمة التحرير بعد المجلس الوطني (برلمان منظمة التحرير الفلسطينية).
من جهته، اعتبر المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية إبرهيم ملحم، أن "التصعيد الإسرائيلي واستهداف المسجد الأقصى ورقة انتخابية في صناديق الاقتراع للتنافس بين الأحزاب الأكثر يمينية من الآن وحتى موعد الانتخابات الإسرائيلية".
وقال ملحم في تصريحات إذاعية، إن "الفترة الحالية الأكثر تصعيدا ضد المسجد الأقصى والتي وصلت ذروتها بدخول المستوطنين واقتحامهم وتدنيسه في يوم عيد الأضحى، وهو سابقة خطيرة واعتداء سافر تستدعي تدخلا عربيا ودوليا للجم إسرائيل".
واعتبر ملحم أن "التصعيد مؤشر خطير"، لافتا إلى أن "الأخطر من ذلك هي التغطية الأمريكية الكاملة لتلك التصرفات الخارجة عن الشرعية الدولية والقوانين التي تحفظ حقنا بالحرية"