يعتزم نواب كونغرس بارزون عن الحزب الديمقراطي اتخاذ إجراءات ضدّ السفيرين الأميركي في تل أبيب والإسرائيلي في واشنطن، على خلفيّة قرار رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، منع دخول عضوتي الكونغرس رشيدة طليب وإلهان عمر إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبحسب ما ذكر موقع "ميامي هيرالد" الأميركي، فإنّ عشرات النواب الأميركيين عن الحزب الديمقراطي يؤيّدون الإجراءات، منهم أعضاء يهود، بدأوا مناقشات صباح أمس، الجمعة، لإيجاد سبل للإعراب عن "نقص الثقة العميق في السفير الإسرائيلي بواشنطن، رون دريمر، والسفير الأميركي في تل أبيب، دافيد فريدمان.
وبحسب ما نقل الموقع عن مصدرين على اطّلاع على المباحثات، فإن الديمقراطيين يدرسون إصدار بيان حجب للثقة عن دريمر، بالإضافة إلى المضيّ بفتح تحقيق عام في تحقيق فريدمان.
وكان رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، قد اتخذ قرارًا، الخميس، بمنع دخول طليب وعمر إلى الأراضي المحتلة، ما أثار انتقادات واسعة في الولايات المتحدة الأميركيّة، بعد أقلّ من ساعة على تغريدة للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، حضّ فيها نتنياهو على المنع.
وفي حين أكدت عضو الكونغرس، إلهان عمر، أنهما كانتا تريدان رؤية ما يحصل في فلسطين عن كثب، فإن السناتور الأميركي، بيرني ساندرز، هاجم الرئيس الأميركي، واتهمه بالعنصرية وكراهية الأجانب، واعتبر أن منع دخول أعضاء كونغرس إلى دولة تحصل على دعم أميركي هو فضيحة.
بعد أن تراجعت طليب عن زيارة جدتها في الضفة الغربية بالشروط الإسرائيلية، بادر ترامب إلى مهاجمتها، واعتبر أن الحديث عن "استعراض"، وأن جدتها ليست بحاجة لرؤيتها.
وكتب ترامب في تغريدة على تويتر إن "إسرائيل تصرفت بشكل حسن وباحترام حين وافقت على طلب عضو الكونغرس رشيدة طليب بالدخول لزيارة جدتها، ولكنها صرحت بأنها لن تفعل ذلك. هل يمكن أن يكون ذلك استعراضا؟ إسرائيل تصرفت بشكل صائب".