لا مانع ولا أثر لضيق لدينا فقد تعودنا على العمل السياسي الذي بدايته النميمة وليس نهايته الإنجاز بل استمرار حالة الاشتباك الداخلي المزمن وكم كنت أقول منذ أكثر من ثلاثة عقود الفلسطينيون يعملون ضد بعضهم في التنظيم الواحد وخارج تنظيمهم ضد التنظيمات الأخرى 23 ساعة في اليوم وساعة واحدة لقضيتهم وكان هذا مقبولاوأسس للهزيمة، لكن في العقد الأخير على ما يبدو ووضوح علامات الهزيمة نتاج عملهم الفاشل يعملون ٧١٩ ساعة في الشهر ضد بعضهم وساعة واحدة لقضيتهم، وهذه ساعة العمل للقضية تتناقص بتعمق الهزيمة والفشل ولاحظوا منصات الاعلام وغياب القضية حقا من العقول إلا لما يعود بفائدة المال السياسي على الأفراد والتنظيمات التي تؤول الأخيرة أيضا لفوائد فردية ولصالح أفراد . إنها الكارثة حقا.
بقلم/ د. طلال الشريف