نشر المتحدث باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي، مساء الأحد، تسجيل فيديو لعملية استهداف مجموعة من الشبان الفلسطينيين قرب السياج الحدودي على اطراف بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وذكر المتحدث عبر مواقع التواصل الإجتماعي بان الفيديو يظهر خلية فلسطينية مسلحة حاولت التسلل الليلة الماضية بالقرب من السياج الحدودي مع شمال قطاع غزة.حسب زعمه.
في ها السياق تحدثت قناة i24News الإسرائيلية عن تفاصيل جديدة حول احداث مساء أمس على الحدود الشمالية مع قطاع غزة.
ونقلت القناة عن مراسلها في قطاع غزة قوله ان "عملية التسلل التي تم الكشف عنها لم تكن من قبل مجموعة واحدة، وانما من مجموعتين حاولتا التسلل من مكانين مختلفين وقد سبق هاتين المحاولتين اللتين جرتا بالتزامن، عملية إطلاق ثلاثة صواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية من اجل صرف نظر الجهات الأمنية الإسرائيلية عن محاولتي التسلل." حسب ما ادعت
وأضافت ان "المجموعتين مؤلفتين من ثمانية اشخاص هم بالأساس مسلحون ينتمون الى سرايا القدس الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، غير ان في تشكيلتها أعضاء من كتاب القسام الجناح العسكري لحركة حماس كذلك دون تحديد عددهم.حسب القناة
هذا وقد أعلنت مصادر طبية في قطاع غزة انه تم انتشال جثامين ثلاثة شهداء بالقرب من السياج الحدودي شمال القطاع على اطراف بلدة بيت لاهيا، كما تم اخلاء مصاب بجروح بالغة من المكان.
وشيعت جماهير فلسطينية غفيرة، ظهر اليوم، جثامين الشهداء الثلاثة الذين ارتقوا في قصف إسرائيلي شمال قطاع غزة وهم: محمود عادل الولايدة "24 عاما"، محمد فريد أبو ناموس "27عاما"، محمد سمير الترامسي "26 عاما".
وحسب قناة i24News فان المعلومات المتوفرة تشير الى ان اثنين آخرين قد عادا ادراجهما الى القطاع فيما لا يعرف مصير الاثنين الأخيرين من الافراد الثمانية المشاركين في المجموعتين.
يذكر ان ثلاثة صواريخ اطلقت حوالي التاسعة من مساء امس من قطاع غزة باتجاه المستوطنات الاسرائيلية المحاذية لقطاع غزة دون إيقاع إصابات.
إلى ذلك ادعى تقرير لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية بأن عناصر كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس" في قطاع غزة الذي وصفهم بـ"المندفعون المتحمسون"، يشعرون بأن لا مكان يحتويهم بالقدر الكافي في حماس، ويقررون الانتقال الى تنظيمات تتوافق وتطلعاتهم.