اشتية: ما تقوم به إسرائيل لعبة سياسية خطيرة بالمسجد الأقصى لكسر الأمر الواقع

اتهم رئيس الوزراء الفلسطيني د.محمد اشتية، اليوم الإثنين، إسرائيل بممارسة "لعبة سياسية خطيرة" في المسجد الأقصى شرق مدينة القدس بهدف تغيير الوضع القائم فيه.

وقال اشتية في مستهل الاجتماع الأسبوعي لحكومته في مدينة رام الله "رأينا على مدار الأيام الماضية ما تقوم به إسرائيل من لعبة خطيرة سياسية متعلقة بالمسجد الأقصى والهجمات المتكررة للمستوطنين هناك في محاولة لكسر الأمر الواقع".

وأشار اشتية، بحسب مقطع فيديو قصير نشر على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إلى أن "الرئيس محمود عباس والحكومة الفلسطينية يتابعان مجريات هذا الأمر بشكل يومي وحثيث، وهناك تنسيق مع الأخوة في الأردن".

ويتولى الأردن الإشراف على رعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس وفق ما نصت عليه اتفاقية السلام الموقعة بين الأردن وإسرائيل عام 1994.

وشهد المسجد الأقصى مطلع الأسبوع الماضي توترا شديدا بعد سماح الشرطة الإسرائيلية بدخول مستوطنين يهود إلى محيط الحرم القدسي في وقت كان يحتفل فيه المصلون المسلمون بعيد الأضحى وإقامة الشعائر الدينية.

ويريد الفلسطينيون إعلان القدس الشرقية التي تضم المسجد الأقصى عاصمة لدولتهم العتيدة، فيما تصر إسرائيل على اعتبار القدس الموحدة عاصمة لها.

من جهة أخرى، قال اشتية إن حكومته علمت بأن كوريا الجنوبية ستوقع اتفاقية تجارة حرة مع إسرائيل، مشيرا إلى أن وزير الخارجية رياض المالكي، خاطب سيول طالبا منهم ألا يشمل هذا الاتفاق بأي شكل من الأشكال المستوطنات وبضائعها.

ويعد الاستيطان أبرز ملفات الخلاف بين الفلسطينيين وإسرائيل في ظل توقف مفاوضات السلام بينهما منذ نهاية مارس عام 2014 بعد تسعة أشهر من المحادثات برعاية أمريكية دون تحقيق تقدم.

المصدر: رام الله - وكالة قدس نت للأنباء -