الشعبية بالسجون تدعو ليوم وطني عارم واشتباك مفتوح “الخميس“

دعت قيادة منظمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال، الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات إلى اعتبار يوم الخميس القادم الموافق 22/8/2019 يوماً وطنياً عارماً، يتحوّل إلى يوم اشتباك مفتوح ومواجهة شاملة مع قوات الاحتلال العنصرية وخصوصاً أمام سجن عوفر في رام الله تزامناً مع موعد محاكمة الأسير البطل حذيفة حلبية. يوماً للمسيرات الشعبية والتظاهرات في القرى والمدن والمخيمات، ولرفع لأعلام الفلسطينية وصور الأسرى والشعارات المنددة بالاحتلال وبممارساته العنصرية بحق الحركة الأسيرة، والرافضة لسياسة الاعتقال الإداري.

وقالت القيادة في بيان لها وصل "وكالة قدس نت للأنباء" نسخةً منه، "يا أهلنا وشبابنا ونسائنا وأطفالنا، أنتم جميعاً مدعوون لتشكيل قاعدة صمود مساندة للأسرى في معركتهم البطولية التي يخوضوها، يكون على سلم أولوياتها تحشيد كل الجهود واستخدام كل الإمكانيات في خدمة الدفاع عن هذه القضية، وانتصاراً للمعركة المتواصلة للحركة الاسيرة ضد السجون، هذه المعركة التراكمية الثورية الطويلة والمستمرة حتى نيل الحرية".

ودعت لتفعيل كافة أشكال الدعم والتضامن العربي والدولي مع الأسرى وخصوصاً الأسرى الإداريين الذين يخوضون معركة الإضراب المفتوح عن الطعام، قائلةً "فلتحاصروا سفارات وقنصليات العدو والإدارة الأمريكية، ومقرات المؤسسات الدولية المتواطئة والصامتة على الجرائم، فلتطاردوا مجرم الحرب جلعاد أردان وأفراد مصلحة السجون وقيادات الكيان الصهيوني، وليتم تقديمهم إلى محاكمات شعبية ودولية على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني".

وشددت على ضرورة أن تتحمّل اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمؤسسات الدولية المعنية مسئولياتها تجاه الأسرى، فلا يجب أن تشارك هذه المؤسسات بصمتها في الجرائم المرتكبة بحق الأسرى.

وأكدت على ضرورة أن تلعب وسائل الإعلام دوراً هاماً في تسليط الضوء على ممارسات الاحتلال الاجرامية بحق الأسرى وخاصة سياسة الاعتقال الإداري، يجب أن تكونوا صوت وصورة أسرى الحرية في مواجهة سياسة التعتيم الإعلامي التي يفرضها الاحتلال ضد الأسرى وخاصة المضربين.

المصدر: غزة - وكالة قدس نت للأنباء -