أكدت الأمانة العامة للتجمع الفلسطيني للوطن والشتات، إن الحرائق لم تتوقف بحق المسجد الأقصى المبارك منذ تاريخ 21/8/1969 وهو يوم الحريق المشؤوم بحق المسجد الأقصى المبارك وحتى يومنا هذا بل ازدادت المخاطر المحدقة به .
وقال محمد شريم الأمين العام للتجمع، اليوم، "الذكرى الخمسون لإحراق المسجد الأقصى من قبل الإرهابي المتطرف "دينس مايكل" الذي أقدم في مثل هذا اليوم الحادي والعشرين من العام 1969 على إشعال النار في الجامع القبلي من المسجد الأقصى لتلتهم النيران كامل محتويات المسجد لن ينسى المسلمون هذه الحادثة الأليمة.
وبين شريم إن "المخاطر التي يتعرض لها المسجد مثل الحفريات وشبكة الأنفاق أسفل الأقصى ومحيطه والإقتحامات شبه يومية من قبل المستوطنين واليهود المتطرفين وهذه الإقتحامات التي تنتهك حرمة المسجد الأقصى وتستفز مشاعر المصلين المسلمين وقد تصاعدت حجم الإعتداءات على المسجد الأقصى ومحاولة تقسيمه زمانيا ومكانيا وتصاعد حجم المقاومة الشعبية ضد مخططات الإحتلال والنصر المظفر الذي حققه أهل القدس، مهما تعاظمت الكربات و المحن نؤكد إن المسجد الأقصى حي فينا وفي قلوبنا وأرواحنا وأجسادنا".
وطالب شريم الأنظمة العربية و الإسلامية أن تصحوا من غفلتها لأنها ما تزال في غفلة من أمرها اتجاه المخاطر التي تحيط المسجد الأقصى والقضية الفلسطينية وإن لم يصحوا من غفلتهم و يتوقفوا عن التساوق مع مشاريع التطبيع الخطيرة على حساب القضية الفلسطينية.
وقال شريم "إننا بالأمانة العامة للتجمع الفلسطيني للوطن و الشتات نحذر الدول العربية و الإسلامية من مواقفهم اللامبالى وندعوهم إلى تحمل مسؤولياتها الدينية والاخلاقية اتجاه القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى رمز عزتهم و عنوان كرامتهم".
