متعاطفه مع موقف اخت زينه ان صفعت احمد عز على وجهه

بقلم: سهيله عمر

خرجت الكثير من الاصوات التي تلوم اخت زينه انها صفعت احمد عز على وجهه عندما راته صدفه باحد الفنادق. لكن انا شخصيا متعاطفه مع موقف اخت زينه.
هي ببساطه كخاله مطلعه على حيثيات القضيه عبرت ان الم الاطفال لا اكثر ولم تضربه لمصلحه شخصيه.
تخيلوا ان يولد اطفال ويجدون ان والدهم لا يعترف بهم. او انه يعترف بهم في الخفاء ولكن ينكرهم امام الناس خشيه على سمعته او ان يقال عنه انه كذاب.
حتى لو المحكمه انصفتهم واجبرت احمد عز بالنفقه عليهم، لكن هذا لا يعالج الالم وعقده النقص والاحساس بالظلم الذي سيبقى عالقا في وجدانهم. فهؤلاء مجرد اطفال ابرياء لا يعون اخابيث الحياه.
تخيل ان يجرحهم شخص ان والدكم لا يعترف بكم. وفاه الوالد سيكون اهون عليهم من ان يسمعوا هذا.
ويمكن لهذا السبب امهم زينه تخفيهم عن الناس حتى لا يتعرضوا لسماع ما يجرحهم من تساؤلات وانتقادات. وقد تختار غدا زينه ان يكملوا حياتهم بامريكا لهذا السبب.
الظلم جرحه غزير لا يمكن ان يداوى الا برد الاعتبار للشخص المظلوم والاعتراف بظلمه. واقسى ظلم يواجهه انسان ان يجد ابيه لا يعترف به.الانسان اكثر ما يفخر به بحياته هو والده، بينما هم حرموا من هذا الاحساس لانه والدهم لا يعترف بهم.
مشكله الرجل انه يرى ان اهم شيء حياته الزوجيه، وان أي نساء عرفهن واقام معهن علاقه غير شرعيه او تزوجهن سرا او متعه هن لا شيء للتسليه فقط. اما المراه فيعيش الرجل الذي احبته او تزوجته في كيانها الى ان يسقط من نظرها.
اطالب احمد عز بالاعتراف باطفاله.او فاليجري تحليل طبي للدم يثبت انهم ليسوا اطفاله يثبت بها حجته. هل دفع اموال طائله للنفقه اهون عليه من اجراء تحليل يثبت به انكاره لنسبه. ام انه متأكد ان التحليل لن يغير من شيء وسيثبت نسب اطفاله اليه فيزيد من حجم استحقاقات الاطفال عليه لتشمل الحضانه والارث على سبيل المثال.
من العار ان تجد الام متمسكه بابناءها وتحارب لحقوقهم والاب يهرب من مسؤليته. نحوهم ليعيد الينا مشهد القطه التي تعتني بابناءها وتربيهم احسن تربيه بينما ابيهم لا يعرفهم.
اي شخص هنا سيحترم الام اي كان خطإها في طريقه حملها بهم سواء بزواج عرفي او غير ذلك.
اما الغطرسه والهروب فهذا اقبح سياسه يقوم بها والد حيال ابناءه.
واقترح ان تتبنى جهه اعلاميه محايده اجراء تحليل الدم واعلان النتيجه ببيان رسمي.
اعترف بابناءك يا احمد عز. قد يحرمك الله غدا من الانجاب ولا تجد غيرهم يخلدون اسمك وذكرك. وقد تموت غدا وحيدا ولا تجد من يدفنك ويصلي عليك الا ابناءك. لهم حق عليك وانت لك حق عليهم. انت ترثهم وهم يرثونك.

سهيله عمر
[email protected]