الأسطل: المقاومة المسلحة ضد الاحتلال هي الطريق لتحرير الأقصى

أكد النائب عن كتلة التغيير والإصلاح يونس الأسطل، أن المقاومة المسلحة ضد الاحتلال هي الطريق لتحرير المسجد الأقصى وفلسطين، مشيراً أن الجرائم التي يمارسها الاحتلال بحق المسجد الأقصى ستعجل في نهايته وزواله.

وقال النائب الأسطل في تصريح له، "عبر نصف قرن من الزمان على احراق الاحتلال للمسجد الأقصى لم تتوقف جرائم الاحتلال ضد المسجد الأقصى، ولكنهم في السنوات الأخيرة يسابقون الزمن في الوصول للأسطورة التي تقول إن المسيح المخلص لهم لم يظهر إلا إذا أقاموا الهيكل مقام الأقصى، ومن هنا فإن اقتحام باحاته ومحاولة اقتسامه زمانياً ومكانياً عن طريق الهيمنة عليه كل هذا لهدف الوصول لتحقيق تلك الخرافة التي لا أساس لها من الصحة".

وأضاف الأسطل:" بدون المقاومة المسلحة سيظل اليهود ماضين في هذا الإجرام إلى نهاياته ولكني جد متفائل أن هذا الاجرام في حق المسجد الأقصى يصب الزيت على نار المقاومة والانتفاضة وبناء عليه أنه سيصب في التعجيل لنهاية الاحتلال".

وأشار الأسطل أنه "حين أقدم الصهاينة على حرق المسجد الأقصى قبل 50 عاماً كانوا يظنون أن اليوم التالي ستقوم القيامة في وجوههم لكن حينما رأوا العرب لم يحركوا ساكناً جرأهم هذا على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق المسجد الأقصى والمدينة المقدسة بصورة عامة".

وأوضح أن "الجرائم التي يمارسها الاحتلال في المسجد الأقصى تستفز كل من كان في نفسه آدمية فكيف بشباب الإسلام الذين وصفوا بأنهم الطائفة المنصورة في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس"، مبينناً أن "من دلائل ذلك بأن الأطفال الذين لم يناهزوا الحلم باتوا يملكون من الجرئة بأن يهجموا بالسكاكين على جنود الاحتلال ليجندوا أحدهم ولو أدى ذلك لاستشهادهم".

وطالب كل الفلسطينيين بـ"الرباط في المسجد الأقصى وشد الرحال إليه خاصة المقدسيون واخواننا في الأراضي المحتلة عام 1948".

ودعا الشعوب العربية والإسلامية لدعم صمود أهالي القدس أمام العدوان المستمر بحق المسجد الأقصى ومدينة القدس

المصدر: غزة - وكالة قدس نت للأنباء -