أكدت عائلة الشهيد تامر السلطان على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية وأن تكون روح ابنها الشهيد رمزاً وشعاراً لتجسيد الوحدة والاخوة والمحبة بين أبناء الشعب الفلسطيني وفصائله المناضلة، وأن يتم نبذ كل ما يدعوا للفتنة ويعمق الانقسام.
وأوضحت العائلة على لسان مختارها أبو عاطف السلطان في كلمة له، أن "العائلة لن تسمح لأحد بأن يمرر أجندته الخاصة على حساب عائلتنا وجعلها سبباً للفتنة في الشارع الفلسطيني"، داعية لجعل يوم جنازة وزفاف الشهيد تامر السلطان يوم مميز للمطالبة بإنهاء الانقسام.
وأضاف السلطان: " إننا ندين نشر الأكاذيب والإشاعات واتهام البعض بالباطل، لأنه هذا ليس من شيم العائلة التي قدمت عشرات الشهداء والتي تضم في أبنائها من كل أطياف التنظيمات الوطنية"، مشيراً إلى أن الشهيد تامر ذهب يبحث عن لقمة العيش بعد أن أرق الحصار الإسرائيلي حياة شبابنا في قطاع غزة.
وفندت العائلة جميع الإشاعات المتعلقة بوفاة ابنها، وبينت بأن الشهيد تامر أصابه المرض خلال رحلة سفره وتعرض لإصابات عديدة في جسده، أبرزها في يده اليسرى، حتى وصلت إلى مرحلة "غرغرينا" وتم نقله إلى المشفى حيث تدهورت حالته بشكل سريع وتوفي نتيجة "تسمم جسده" بسبب إصابة يده.