أعلنت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، أن الجمعة المقبلة من الفعاليات على حدود قطاع غزة الشرقية ستحمل عنوان "جمعة الوفاء للشهداء".

وفي بيان صحفي صدر عنها في نهاية فعاليات الجمعة الـ 71 من مسيرات العودة والتي حملت عنوان "لبيك يا أقصى" دعت الهيئة جماهير الشعب الفلسطني للاحتشاد والمشاركة في فعاليات الجمعة المقبلة الـ 72 - "جمعة الوفاء للشهداء" تزامنًا مع ذكرى انتهاء عدوان عام 2014 والذي استشهد خلاله 2320 شهيدًا على مدى 51 يومًا من العدوان على القطاع.

وأكدت الهيئة في البيان الذي تلاه عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر مزهر خلال مؤتمر صحفي بمخيم "ملكة" شرق غزة على "السير قدمًا بهذه الفعاليات كأداة كفاحية جماهيرية للتصدي للاحتلال ولمشاريع تصفية القضية الفلسطينية وحماية حقنا بالعودة لفلسطين ولتشكل باستمرارها حجر عثرة في طريق المطبعين وسماسرة وتجار الأوطان. وفق نص بيانها."

الهيئة شددت على رفضها تهويد القدس أو القبول بالأمر الواقع فيها أو التنازل عن أي شبر منها، مؤكدةً على أنها ستبقى عاصمة للشعب الفلسطيني.

وجددت تأييدها لمطالب اللاجئين في لبنان بتحسين فرص الحياة الكريمة لهم في مخيماتهم بلبنان، مطالبةً الرئيس اللبناني ورئيس الوزراء بإلغاء القرار ومراعاة ظروف اللاجئين ضيوف لبنان. داعيةً اللاجئين للاستمرار في التظاهرات السلمية رفضًا لصفقة القرن ومشاريع تصفية القضية.

ودعت إلى الإسراع في استعادة الوحدة الوطنية على أساس الشراكة في المؤسسات والبرامج الوطنية وشطب أوسلو وملحقاتها من تاريخ الشعب الفلسطيني، وإنهاء "العقوبات" لتعزيز صمود المواطنين ورفع الحصار الظالم المفروض على القطاع.حسب البيان

وتوجهت الهيئة بالتحية لأبناء الشعب الفلسطني في كل مكان ولجماهير مسيرات العودة خصوصا ولكل الشهداء الذين قدموا أرواحهم رخيصة عبر "مسيرات العودة وفي كل محطات الثورة والجهاد الشهداء": محمود عادل  أبو سلعة  "الولايده"، الشهيد محمد فريد أبو ناموس، الشهيد محمد سمير الترامسي من جباليا، والتحية للأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، للمقاومة في الضفة الغربية المحتلة والتي تبدع في كل يوم أشكالا جديدة في مواجهة الاستيطان  والعدوان على القدس، والتي كان آخرها عملية اليوم في مستوطنة دوليب ومن قبل في مستوطنة عتصيون.حسب البيان