قال السفير القطري محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة، والذي ساعد في التوسط في إبرام هدنة بين إسرائيل وحركة "حماس"، إن الطرفين ليس لديهما رغبة في خوض حرب على الرغم من تصاعد العنف.
وقال العمادي لرويترز خلال زيارة لغزة إن ”الطرفين ملتزمان (بالهدنة) وليس لديهما أي نية للحرب بتاتا“ وذلك بعد سلسلة من المواجهات على الحدود بين القطاع وإسرائيل قالت عنها الأخيرة إنها أسفرت عن قتل ثمانية مسلحين فلسطينيين على الأقل حاولوا التسلل إليها.حسب رويترز
وقال العمادي ”لا يوجد نية لدى الطرفين للحرب لكن هناك قلة بالأموال والأوضاع الإنسانية سيئة... لو ارتاح الناس هنا ماليا فإن شبح الحرب سيزول بالكامل“.
وضخت قطر في السنوات الماضية أكثر من مليار دولار في مشروعات إغاثة في قطاع غزة الذي يعاني من ارتفاع في معدلات الفقر والبطالة. وقال العمادي إن إسرائيل وافقت على أعمال قطر في القطاع.
وفي يونيو حزيران قال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية إن الاتفاق الأوسع نطاقا للهدنة مع إسرائيل يشمل بناء مستشفى جديد ومناطق صناعية وخط جديد للكهرباء.
ولم تعترف إسرائيل علنا بالهدنة إذ تعتبر حماس منظمة إرهابية وترفض التفاوض المباشر معها. وقال العمادي إن أعمال البناء في المستشفى قد تبدأ قريبا.