أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين التصعيد العدواني الإسرائيلي، على سوريا ولبنان، وإعتبرت العدوان الذي تعرضت له دمشق، وبيروت، في الوقت نفسه، على يد الطيران الحربي الإسرائيلي، مؤشراً شديد الخطورة، يحمل في طياته ما ينذر بإمكانية أن تجر السياستان الأميركية والإسرائيلية المنطقة إلى أتون حرب جديدة، على حساب شعوب المنطقة ومصالحها.
ودعت الجبهة المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته، وإدانة الأعمال العدوانية الإسرائيلية، ولجم سياسات حكومة نتنياهو، المدعومة بشكل فاقع ومفضوح من قبل الولايات المتحدة وإدارة ترامب.
وقالت الجبهة إن تقاعس المجتمع الدولي عن تحمل مسؤولياته وفرض العقوبات على دولة الإحتلال والعدوان، هو ما يشجعها على ممارسة سياستها المتمردة على قرارات الشرعية الدولية وقوانينها.
وأضافت الجبهة إن الأعمال العدوانية الإسرائيلية التي لم تتوقف ضد شعبنا الفلسطيني، والشعبين الشقيقين في سوريا ولبنان، تكشف مرة أخرى زيف الحديث في واشنطن وتل أبيب، عما يسمى "السلام والإزدهار" في المنطقة، فالسياسات الأميركية والإسرائيلية، تؤكد، في الممارسة اليومية، أنها سياسات عدوان وتدمير وحصار وقتل وإستهتار بالقيم الإنسانية. هذا هو جوهر ما تضمره صفقة ترامب – نتنياهو- لشعبنا الفلسطيني والمنطقة العربية وشعوبها الشقيقة.